الأولى

65 قاضياً بإدلب يتوزعون بين سجون «النصرة» والإقامة الجبرية.. ومناشدات لـ«العدل» بالتدخل لإنقاذهم

محمد منار حميجو: 

كشف محامي عام إدلب السابق إبراهيم يونس أن عدد القضاة الناجين من يد العصابات المسلحة بلغ 15 قاضياً في حين وقع نحو 65 قاضياً في أيدي تلك العصابات موزعين بين الإقامة الجبرية أو في سجون جبهة النصرة، مشيراً إلى أن الكثير منهم يخشى على حياته.
وناشد يونس عبر «الوطن» وزارة العدل بالتدخل لإنقاذ حياتهم المهددة بالخطر، ولاسيما أن هناك قضاة يتعرضون لكل أنواع التعذيب على يد العصابات الإرهابية كما يحدث حالياً لقضاة مدينتي جسر الشغور وأريحا المعتقلين حالياً لدى تلك العصابات.
وأكد يونس أن القضاة الناجين تفرقوا تبعاً للموقف الطارئ الذي داهمهم في إدلب، فسبعة منهم اليوم وصلوا إلى اللاذقية، بينما وصل قاض واحد إلى كل من دمشق وطرطوس وحلب.
ولفت يونس إلى أن جبهة النصرة نقلت عدداً من قضاة إدلب إلى منطقة جبل الزاوية لضمهم إلى «الهيئات الشرعية»، وهم حالياً تحت الإقامة الجبرية في حين هناك ثلاثة قضاة من مدينة إدلب مجهولو المصير.
وأوضح أن القضاة الذين نجوا من يد الإرهاب نقلوا ما عاينوه من بشاعة التعذيب الذي مورس بحقهم للضغط عليهم كي يعلنوا أمام وسائل الإعلام عن تبرئهم من دولتهم السورية واتهامها بارتكاب جرائم بحق المدنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن