عربي ودولي

روسيا ترفض تحويل شبه الجزيرة الكورية إلى ميدان للمجابهة

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضرورة حل كل القضايا في شبه الجزيرة الكورية عن طريق التفاوض.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف قوله في ختام مباحثاته مع نظيره الكوري الجنوبي يون بيون سي أمس «لا يمكن السماح بتحويل المنطقة إلى ميدان للمجابهة» مشيراً إلى أن موسكو وسول تؤكدان الالتزام بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي و«ترفضان ما أعلنته كوريا الديمقراطية بشأن وضعها كدولة نووية».
وكان الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون أكد في أيار الماضي أن بلاده لن تبادر إلى استخدام أسلحة نووية ما لم تتعرض سيادتها للانتهاك.
إلى ذلك أعلنت السلطات في سول أمس أن «قراصنة كوريين شماليين تمكنوا من الاستيلاء على عشرات آلاف الوثائق العائدة إلى شركات خاصة ودوائر حكومية في كوريا الجنوبية»، معتبرة أن كوريا الشمالية استولت على أكثر من 42 ألف وثيقة. وبين الشركات المستهدفة الخطوط الجوية الكورية الجنوبية وشركة «إس كاي نتووركس» التي تنتمي إلى المجموعة نفسها لـ«إس كاي تيليكوم»، أول مشغل للهاتف الجوال في كوريا الجنوبية، وفق وكالة يونهاب في سول.
وتتضمن بعض الوثائق معلومات عن الصناعة الدفاعية بحسب الشرطة، بينما أشارت يونهاب إلى رسوم لطائرات عسكرية أو منشات معلوماتية في ثكنات كورية جنوبية. وفي 2014، تمكنت بيونغ يانغ من دخول الأنظمة المعلوماتية لهذه الشركات والوكالات الحكومية عبر قرصنة برامج إدارة معلوماتية طورتها شركة في سول، وفق الشرطة. وتم كشف هذا الهجوم أخيراً.
وأضافت الشرطة في سول: «نعمل مع المنظمات المستهدفة لاستعادة الوثائق المفقودة وتعزيز أمنها المعلوماتي». واتهمت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية مراراً بممارسة القرصنة ضد مؤسساتها العسكرية ومصارفها ودوائرها الحكومية والتلفزيونات العامة والمواقع الإخبارية، وصولاً حتى إلى محطة نووية. وتنفي بيونغ يانغ هذه الاتهامات بشدة.
(أ ف ب- سانا)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن