سورية

تطابق روسي صيني حيال المسائل الدولية واتفاق على التنسيق … بوتين وتشي يبحثان أزمة سورية ومحاربة الإرهاب الدولي

| وكالات

أثمرت المباحثات بين الزعيمين الروسي فلاديمير بوتين والصيني تشي جيبينغ التي انعقدت في العاصمة الصينية، عن تطابق في المواقف حيال المسائل الدولية واتفاق على تنسيق الخطوات في الأمم المتحدة. وأوضح موقع روسيا اليوم أن بوتين وتشي بحثا أزمة سورية ومكافحة الإرهاب الدولي والملف النووي الكوري الشمالي.
وعقب مباحثات مع القيادة الصينية، قال بوتين، الذي وصل إلى بكين في زيارة تستهدف تعزيز العلاقات بين البلدين: «ناقشنا الخطوات المستقبلية لحل المسائل الدولية والإقليمية الأكثر إلحاحاً، والعمل المشترك في محاربة الإرهاب الدولي وتعزيز الأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والحفاظ على استقرار وأمن شبه الجزيرة الكورية».
وأضاف: إن لروسيا والصين مواقف متقاربة أو متطابقة تجاه المسائل الدولية، مشيراً إلى أن موسكو وبكين ستنسقان خطواتهما في إطار الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة الدول الصاعدة «بريكس».
وعرض بوتين على القيادة الصينية تقديم المساعدة لبكين في التحضير لقمة العشرين القادمة، التي ستنعقد في شهر أيلول المقبل في الصين.
من جانبه دعا الرئيس الصيني، نظيره الروسي لحضور القمة، معلناً عن لقاءات عديدة ستجمعه ببوتين على الساحة الدولية قبل انعقاد القمة.
وأكد تشي ضرورة تقوية العلاقات وتعزيز التعاون السياسي على خلفية الوضع على الساحة الدولية «كلما استعصى الوضع على الساحة الدولية، يجب أن تزيد عزيمتنا بالانطلاق نحو الشراكة الإستراتيجية والصداقة وأن يدعم أحدنا الآخر وتعزيز العلاقات».
وفي وقت سابق من يوم الأمس وقبيل انطلاق المباحثات الرسمية مع تشي، أعلن الرئيس الروسي أن كثرة لقاءاته مع الزعيم الصيني تأتي تلبية لمطالب الشعبين الروسي والصيني بتعزيز تعاون البلدين، منوهاً بأن اللقاءات بناءة وتنتهي بتوقيع اتفاقات وعقود.
وقال بوتين: «استطعنا خلال المرحلة الماضية إغناء الاتفاقات التي توصلنا إليها خلال 15 عاماً بمحتوى جديد ساطع وضروري لبلدينا وشعبينا، وهذه المرة أيضاً لدينا جدول أعمال كبير».
من جانبه اعتبر الرئيس الصيني أن الشراكة الإستراتيجية والتعاون مع روسيا تساهم في التطور السليم للسياسة الإقليمية والدولية.
هذا ووقع بوتين وشي جين بينغ بياناً مشتركاً حول تعزيز الاستقرار الإستراتيجي العالمي. كما وقع الزعيمان بياناً مشتركاً حول التعاون في تطوير المجال الإعلامي.
وتعتبر موسكو أن علاقاتها مع بكين تحمل طابع الشراكة الإستراتيجية الشاملة و«لديها آفاق جيدة للمستقبل».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن