سورية

من بينها التجنيد الإجباري والنفي أو القتل بقطع الرؤوس … اعتصام في القامشلي تنديداً بممارسات «الديمقراطي»

| الحسكة – وكالات

اعتصم العشرات أمام مكتب حزب «يكيتي» الكردي شرقي مدينة القامشلي بريف الحسكة، للتنديد بممارسات «حزب الاتحاد الديمقراطي» (PYD)، وخاصة الاعتقالات التي طالت قياديين في أحزاب «المجلس الوطني الكردي». في سياق متصل، أدان «المركز الديمقراطي لحقوق الإنسان» الكردي، سياسة التهديد التي يتبعها «الديمقراطي» بحق المواطنين الأكراد في مناطق سيطرته، فيما يخص التجنيد الإجباري، والعقوبات التي يفرضها، وكان آخرها «النفي أو القتل عن طريق قطع الرؤوس».
ودعا حزب «يكيتي» إلى الاعتصام مساء الجمعة 24 حزيران الذي حضره ممثلون عن أحزاب المجلس الوطني الكردي ومجموعة من النشطاء، ورفع المعتصمون صور المعتقلين ولافتات نددت بالاعتقالات السياسية، مطالبة بالإفراج الفوري عن السياسيين والنشطاء الكرد، وفي مقدمتهم «عبد الرحمن أبو الذي اعتقل في عفرين بتاريخ من 5 أيلول الماضي، وأنور ناسو الذي اعتقل في عامودا منذ 28 نيسان الماضي».
وألقى القيادي في «يكيتي» حسن صالح كلمة شكر فيها الحضور، وندد بممارسات «الاتحاد الديمقراطي» في جميع المناطق ذات الأغلبية الكردية في سورية، بما فيها الاعتقالات التي تطول القياديين وأعضاء الأحزاب المنضوية تحت راية «المجلس الكردي».
وطالب صالح «الاتحاد الديمقراطي» بالكف عن القرارات الجائرة وفي مقدمتها التجنيد الإجباري، مشيراً إلى أن «الاتحاد الديمقراطي» «لا يمت للديمقراطية التي ينادي بها بأي صلة»، مؤكداً أن «المجلس الكردي» «سيبقى مستمراً في نشاطاته السلمية ضد هذه الممارسات اللامسؤولة».
في سياق متصل، أدان «المركز الديمقراطي لحقوق الإنسان» الكردي، سياسة التهديد التي يتبعها «حزب الاتحاد الديمقراطي» بحق المواطنين الأكراد في مناطق سيطرته، حول ما يخص التجنيد الإجباري، والعقوبات التي يفرضها، وكان آخرها «النفي أو القتل عن طريق قطع الرؤوس».
واعتبر «المركز» في بيانٍ صادر عنه، وفق ما نقلت شبكة «الدرر الشامية» الاخبارية المعارضة، أن ما يقوم به «الاتحاد الديمقراطي» هي «أساليب خطرة جداً، داعياً الحزبَ إلى الكفِّ عنها، والالتزام بمواثيق حقوق الإنسان والمواثيق ذات الصلة».
ودعا المركز منظمات حقوق الإنسان الأخرى في سورية، وجميع منظمات المجتمع المدني والأحزاب الكردية، إلى «الضغط على ميليشيات (وحدات حماية الشعب الكردية) «YPG»، الذراع العسكرية للحزب، لوقف هذه الانتهاكات اليومية والإفراج عن المعتقلين السياسيين من سجونها السرية والعلنية».
وقام قياديون من «حزب الاتحاد الديمقراطي» بعقد اجتماعات لأهالي قرى عفرين شمالي حلب، وتم تهديدهم بضرورة التحاق أبناء القرية بقواتهم، وإلا فإنهم «سيقطعون الرؤوس»، وذلك في سابقة خطرة جداً، بحسب ما جاء في بيان المركز.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن