سورية

«الديمقراطية» تحكم سيطرتها على شرق منبج.. وداعش يتحدث عن إسقاط طائرة استطلاع أميركية

| الحسكة – الوطن – وكالات

استكملت قوات سورية الديمقراطية سيطرتها على القرى الواقعة شرق مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك بسيطرتها على قرية «الخطاف»، على حين أسقط التنظيم طائرة استطلاع أميركية، وحاول صد تقدم «الديمقراطية» بتفجير عربة «بي إم بي» تابعة لها.
وذكر مصدر من «الديمقراطية» لـ«الوطن»، أن مقاتلي «مجلس منبج العسكري» المنضوي في تحالف «قوات سورية الديمقراطية»، سيطر على جميع القرى الواقعة في الجهة الشرقية لمدينة منبج.
وأضاف المصدر: إنه «بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش بمساندة من طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، أحكم مقاتلو مجلس منبج العسكري سيطرتهم على جميع القرى في الجهة الشرقية لمنبج، ودخلوا من الجهة الغربية الجنوبية للمدينة».
وأكد المصدر، سيطرة مقاتلي «مجلس منبج العسكري» على قرية «الخطاف» الواقعة على بعد 1 كم شرق مدينة منبج، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي التنظيم بمساندة من طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
وتستمر «الديمقراطية» في التقدم نحو مركز المدينة، بعد أن أحكمت سيطرتها الكاملة على «مبنى الصوامع ودوار الكتائب»، بينما الاشتباكات العنيفة بين الطرفين لا تزال مستمرة. وقال قائد «مجلس منبج العسكري»، عدنان أبو أمجد: إن تنظيم داعش يعتمد على السيارات المفخخة والعبوات الناسفة في المدينة، لإعاقة تقدم مقاتلي «مجلس منبج العسكري» نحو مركز المدينة.
وأوضح أن مقاتلي «مجلس منبج العسكري» يتقدمون ببطء داخل مدينة منبج نتيجة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها عناصر التنظيم في المدينة، وذلك لإعاقة تقدم القوات ومنعها من السيطرة على منبج.
في الأثناء نقلت وكالة «أعماق» التابعة لداعش أن التنظيم أسقط طائرة استطلاع أميركية على أطراف مدينة منبج، بالترافق مع تفجير عربة «بي. إم. بي» لـ«الديمقراطية» بوساطة انتحاري. نشطاء على فيسبوك كشفوا أن الشخص الذي فجر نفسه ولقبه عند داعش «أبو إسحق العمري» هو من منطقة بزاعة واسمه إبراهيم جمعة الباكير.
وأوضح النشطاء، أن الباكير كان ضمن ميليشيا «الجيش الحر» في العام 2012 وقد شكل كتيبة وهاجم أهالي قرية مقطع حجر وعاد بعدها إلى بزاعة وانضم لداعش خوفاً من محاسبته وقد كان السبب في مصادرة أملاك كثير من الناس وفي قتل بعض شباب بزاعة وكان سارقاً في خلدة في لبنان عام 2010 ومن بعدها عاد وانضم للحر وبعدها لداعش.
من جهتها أعلنت قوات «الآساييش» الكردية الذراع الأمني لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي»، مقتل 5 عناصر لها خلال مساندتها لـ«الديمقراطية» في معركة منبج.
وكان «مجلس منبج العسكري» أطلق في مطلع حزيران الجاري، معركة السيطرة على المدينة بعد تجميد «معركة شمال الرقة»، التي سبقت المعركة الأخيرة بأسبوع، ووصول 250 جندياً أميركياً إلى منطقة «سد تشرين» على نهر الفرات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن