سورية

المعارك تتواصل في محيط داريا.. وقافلة مساعدات إلى قدسيا

| الوطن – وكالات

بينما دخلت قافلة مساعدات غذائية وطبية إلى مدينة قدسيا بريف دمشق تكفي لأكثر من 30 ألف شخص لنحو 3 أشهر، واصلت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في محيط مدينة داريا بريف دمشق الغربي استهدافها للتنظيمات الإرهابية والمسلحة في المدينة.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض «تستمر الاشتباكات العنيفة» بين الجيش العربي السوري والقوى الرديفة له من جهة، و«الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط مدينة داريا بالغوطة الغربية، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في المدينة، وسقوط عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض أرض على المناطق ذاتها».
كذلك «تدور اشتباكات في محيط بلدتي البحارية والقاسمية بالغوطة الشرقية، ترافق مع قصف على مناطق الاشتباك» وفق ما ذكر «المرصد».
وأكد نشطاء قبل يومين أن الجيش العربي السوري استعاد كامل بلدة البحارية بغوطة دمشق الشرقية بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي وحلفائهم من ميليشيات «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» موضحين أن الجيش يحاول الضغط باتجاه بلدة النشابية من ناحية الشمال الغربي.
من جهة ثانية، «دخلت قافلة مساعدات تحوي مواد غذائية وطبية إلى منطقة قدسيا بريف دمشق، وذلك برعاية الأمم المتحدة وإشراف الهلال الاحمر، حيث تضمنت سلالاً غذائية ومواد طبية تكفي لأكثر من 30 ألف شخص لنحو 3 أشهر» على ما ذكر «المرصد».
وحسبما ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن»، فإن اشتباكات عنيفة جرت فجر الإثنين ولا تزال مستمرة حتى ساعة إعداد هذه المادة بين «النصرة» وتنظيم داعش في محيط حي «الجاعونة» وشارع «حيفا» في مخيم اليرموك جنوب العاصمة.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات امتدت إلى محور «نقطة المسبح» الملاصقة لبلدة يلدا بريف دمشق. وأدت الاشتباكات إلى سقوط قتلى بين الطرفين واحتراق المحاصيل الزراعية التابعة للهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني، وذلك بعد محاولة التنظيم اقتحام مناطق تسيطر عليها «النصرة» في اليرموك.
وفي جنوب البلاد، استهدفت «النصرة» مدينة البعث وبلدة خان أرنبة بالقنيطرة بعدد من القذائف.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء، عن مصدر بقيادة شرطة محافظة القنيطرة بأن «إرهابيين يتحصنون في قريتي الصمدانية الغربية والحميدية استهدفوا مدينة البعث بـ3 قذائف صاروخية وبلدة خان أرنبة بقذيفة»، وبين المصدر أن الاعتداء «ألحق أضراراً مادية في ممتلكات المواطنين ومنازلهم».
وأكد مصدر عسكري مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين أغلبيتهم من «النصرة» خلال العمليات المتواصلة للجيش والقوات المسلحة على أوكار التنظيم والمجموعات المسلحة المرتبطة به في درعا.
وذكر المصدر حسب «سانا» أن وحدة من الجيش «أوقعت أفراد مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم «جبهة النصرة» بين قتيل ومصاب في محيط مقبرة البحار بمنطقة درعا البلد».
ولفت المصدر إلى أن وحدة أخرى من الجيش «قضت على معظم أفراد مجموعة إرهابية كانت تقوم بأعمال التحصين جنوب شرق معمل سجاد صيدا في حي المخيم».
إلى ذلك ذكرت وكالة «سمارت» المعارضة للأنباء، أنه قتل قيادي من ميليشيا «لواء توحيد الجنوب» باشتباكات مع ميليشيا «جيش اليرموك»، التابعين لـ«الجيش الحر»، قرب معبر نصيب بريف درعا والحدودي مع الأردن. غرباً، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن «الطائرات الحربية نفذت غارات استهدفت خلالها مناطق في جبل الأكراد وأطراف بلدة الكبانة في الريف الشمالي للاذقية، بالتزامن مع قصف على الأماكن ذاتها ومناطق أخرى في ريف اللاذقية ذاته، دون معلومات عن خسائر بشرية».
وفي محافظة إدلب، «انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدة معرتمصرين وقرية الشيخ بحر بريف ادلب الشمالي، استهدفت سيارة لمقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية، حيث قضى مقاتلان اثنان في الانفجار وأصيب آخرون في الانفجار».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن