الأولى

«الديمقراطية» تقترب من مركز منبج.. ومقتل أول بريطاني يقاتل إلى جانبها … الجيش يتقدم بريف حلب الشمالي ويستعيد تلالاً بمحيط «شاعر» بحمص

أحرز الجيش السوري تقدماً على حساب المجموعات المسلحة في جبهة مزارع الملاح بريف حلب الشمالي، واستعاد تلالاً كان خسرها سابقاً في محيط حقل «شاعر» بحمص على حين اقتربت «قوات سورية الديمقراطية» من مركز مدينة منبج، وأعلنت مقتل أول جندي بريطاني يقاتل إلى جانبها ضد تنظيم داعش الإرهابي هناك.
وأوضح مصدر ميداني في حلب لـ«الوطن»، أن الجيش تمكن من إحداث خرق جديد في جبهة مزارع الملاح المشتعلة، حيث استطاع طرد مسلحي المزارع الجنوبية من خطوطهم الأمامية إثر تمهيد ناري كثيف من المدفعية والصواريخ وسلاح الجو الذي أغار على مواقع المسلحين وكبدهم خسائر كبيرة في الأرواح، ثم ما لبثت القوات البرية أن تقدمت لتهيمن على كامل تلك المزارع.
واعترفت ميليشيا «حركة نور الدين الزنكي»، التي تنتشر بريف حلب الشمالي، بالخرق الذي أحدثه الجيش بعد نفيها الحادثة ليومين سابقين، وبينت على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي أن الجيش وبقصف ناري كثيف دفع مسلحيها للتراجع إلى خطوط الدفاع الخلفية، لكنها لم تنعَ مسؤول قطاع حندرات في مزارع الملاح معروف أبو فجر الذي سقط قتيلاً على يد الجيش مع قادة ميدانيين آخرين في الحركة وفي ميليشيا «الجبهة الشامية».
وفي منبج أكدت مصادر محلية أن «الديمقراطية» سيطرت على حي «الحواتمة» وعلى منطقة «الهرم» داخل المدينة، على حساب تنظيم داعش، بينما أكد ناشطون على «فيسبوك» أن الاشتباكات بين الطرفين تقترب من وسط المدينة حيث وصلت الاشتباكات أمس إلى «المقبرة الشمالية» شمال المدينة على طريق جرابلس.
من جهتها قالت «الديمقراطية – فرع منبج» عبر صفحتها في فيسبوك «نزف إليكم نبأ استشهاد أول مقاتل بريطاني في صفوف قوات سورية الديمقراطية على مداخل منبج».
بالمقابل شن التنظيم هجوماً مضاداً استعاد خلاله خمس قرى قرب مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي كان خسرها منذ أيام على يد مليشيا «الجيش الحر».
إلى حمص، ذكر مصدر عسكري في المدينة لـ«الوطن»، أن وحدة من الجيش بالتعاون مع قوات اللجان الشعبية، خاضت أمس معارك عنيفة مع مقاتلي داعش بمحيط حقل شاعر النفطي بريف مدينة تدمر الشمالي الغربي، تمكنت خلالها من استعادة سيطرتها على عدة تلال حاكمة كانت قد تراجعت عنها خلال اليومين الماضيين.
وفي إدلب خرجت مظاهرة في مدينة أريحا ضد جبهة النصرة وميليشيات «جند الأقصى» و«جهاز الحسبة» الذي كفر أهلها، وطالبت بمحاكمة أمير منظمة القلب الكبير في أريحا سامر كشتان كونه الذراع الإغاثية لدعم الجبهة والجند.
إلى ذلك، ذكرت مواقع معارضة مقتل القيادي من ميليشيا «لواء توحيد الجنوب» سعيد المسالمة باشتباكات مع ميليشيا «جيش اليرموك»، التابعين لـ«الجيش الحر»، قرب معبر نصيب بريف درعا والحدودي مع الأردن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن