الأولى

داعش يهزم ميليشيات واشنطن في البوكمال وشمال الرقة.. ومقتل متزعم المسلحين بقدسيا … الجيش يصد هجوماً للأحرار بريف اللاذقية.. ويتقدم في غوطة دمشق

استعاد الجيش السوري سيطرته على قرية بريف اللاذقية الشمالي، مفشلاً هجوماً للمسلحين أشرف عليه قائد ميليشيا «أحرار الشام» مهند المصري بنفسه، فيما واصل الجيش عملياته في غوطتي دمشق، حيث استعاد عدة نقاط بمحيط بلدة جسرين، بموازاة إخفاق ميليشيا «جيش سورية الجديد» المدعوم أميركياً في هجومه على مدينة البوكمال، وكذلك تقهقر ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية» من مناطق بريف الرقة الشمالي.
وأكد ناشطون على فيسبوك أمس أن الجيش استعاد السيطرة على إحدى القرى في ريف اللاذقية الشمالي، حيث عملت وحداته على إفشال الهجوم الكبير الذي شنه المسلحون في المنطقة، وقضت على العديد منهم.
بالمقابل أكدت مواقع معارضة زيارة مهند المصري لجبهات الساحل، والتي أدت لسيطرة المسلحين على مواقع في قرية مزغلة في جبل الأكراد.
وظهر القائد العسكري لجماعة «أجناد القوقاز» آدم الشيشاني، مقتولاً في شريط مصور بثه نشطاء، وذلك بعد معارك ريف اللاذقية الشمالي.
إلى ريف دمشق أكد ناشطون على فيسبوك أمس أن الجيش اقتحم نقطة مشتركة لميليشيا «فيلق الرحمن» وتنظيم جبهة النصرة الإرهابية قرب جسر زملكا ثم قام بتفجير نفق للمسلحين تم تجهيزه سابقاً تحت تلك النقاط المذكورة ما أدى إلى مقتل عدد كبير من المسلحين وتأمين الجسر.
من جهته ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن طائرات حربية نفذت غارات على مناطق في بلدة الريحان قرب مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في حين تمكنت قوات الجيش السوري من السيطرة على عدة نقاط في محيط بلدة جسرين بالغوطة الشرقية، عقب اشتباكات عنيفة مع الفصائل الإسلامية وقصف مكثف من قبل الجيش على مناطق الاشتباك.
وفي الغوطة الغربية قتل أحد كوادر حركة حماس وقائد ميليشيا «سرايا العز الإسلامية» المدعو «أبو النور» باستهداف الطيران الحربي لموقعه في بلدة خان الشيح بحسب نشطاء، على حين أكد مصدر أهلي في بلدة قدسيا بريف دمشق الغربي لـ«الوطن» مقتل متزعم المسلحين في البلدة المدعو سامر الكحيل الملقب بـ«المصروع» ظهر أمس متأثراً بجراحه بعد انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته ليل أول أمس أثناء مروره في حي الخياطين.
في الأثناء تراجع ما يسمى «جيش سورية الجديد – جسد» المدعوم من واشنطن بعيداً عن مدينة البوكمال على الحدود العراقية شرق سورية بعد ساعات على تقدمه باتجاه هذه المدينة التي يسيطر عليها داعش، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن حسب وكالة «فرانس برس»: «فشل هجوم «جسد» وخسر مطار الحمدان الذي سيطر عليه ليلاً وتراجع عن مدينة البوكمال إلا أنه لا يزال موجوداً ضمن الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور».
وكان «جسد» بدأ هجومه الثلاثاء من أجل قطع خطوط إمداد تنظيم داعش بين سورية والعراق، ويسيطر التنظيم منذ حزيران 2014 على مدينة البوكمال المقابلة لمدينة القائم في الجانب العراقي.
وفي ريف الرقة الشمالي ذكرت حملة «الرقة تذبح بصمت» أن داعش سيطر على قريتين غرب بلدة «عين عيسى» هما المغارة وسويدان خلال المواجهات المستمرة مع «قوات سورية الديمقراطية».
في سياق متصل، أكدت «الحملة» أن التنظيم استهدف بلدة عين عيسى بالصواريخ، ما أدى إلى مقتل عناصر من الميليشيات الكردية وجرح عدد من المدنيين.
بالمقابل انفجرت سيارة مفخخة صباح يوم أمس في الشارع الرئيسي لمدينة تل أبيض أمام «بيت الشعب» أحد مراكز «الإدارة الذاتية» في المدينة الواقعة على الحدود السورية التركية أسفرت عن أربع ضحايا وبعض الجرحى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن