الأخبار البارزة

أسئلة الرياضيات تصعب مهمة طلبة الثانوية العلمي…الموجه الأول: الأسئلة وضعت بشكل احترافي وبعض الأسئلة لتميز المجتهدين

وزير التربية: إصدار النتائج في وقت مبكر ليتسنى التحضير للدورة الثانية

 

أسعد المقداد: 

خرج طلاب الشهادة لمرحلة التعليم الثانوي من القاعات والمراكز الامتحانية مع تعبيرات واضحة على صعوبة مادة الرياضيات ً.
وتحدث أهالي بعض الطلاب عن شكواهم لمستوى الأسئلة التي قدمت للطلاب حيث لوحظ في وجه الطلاب حالة استياء من صعوبة الأسئلة المقدمة والتي تحتاج إلى أكثر من 3 ساعات إضافة إلى أن الأسئلة طويلة جداً وتحتاج إلى مستويات متقدمة وأن بعض الأسئلة لم تعط في المنهاج ناهيك عن الوقت القصير قياساً لمستوى الأسئلة.
ورأى بعض الطلاب أن الأسئلة جاءت صعبة وطويلة ولا يمكن أن ينتهي الطالب من حلها في الوقت المقرر إضافة إلى وجود أسئلة مختلفة النمط عن السنوات السابقة.
وقال أحد مدرسي مادة الرياضيات: إن الأسئلة من النوع الصعب نسبياً وتحتاج المسائل إلى وقت أطول وفي المحصلة فالوقت قصير بالنسبة للطلاب بهذه المرحلة العمرية
وأوضح الموجه الأول للمادة في وزارة التربية أن الأسئلة وضعت بشكل احترافي مراعية الفوارق والمستويات بين الطلاب بدأت من السهلة إلى الأسهل وهكذا مع وجود بعض الأمور التي تميز بين الطالب المجتهد وغير المجتهد الذي لم يدرس.
وتفقد الدكتور هزوان الوز وزير التربية يوم أمس عدداً من مراكز امتحانات شهادة الدراسة الثانوية العامة، في يومها الرابع، واطلع على أجوائها وحسن سيرها كما اطمأن على امتحانات طلاب الصم والبكم والمكفوفين في مركز عثمان ذي النورين لذوي الاحتياجات الخاصة، ووجه القائمين عليه بتأمين أفضل الأجواء للطلاب، واستمع لآرائهم حول الأسئلة ووضوحها وشموليتها.
وقال وزير التربية في تصريح للإعلاميين: إننا اليوم نقف أمام امتحان الإرادة القوية والعزيمة التي تتخطى الصعوبات، ونتفوق على الإعاقة التي يعاني منها بعض أبنائنا الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف: إن طموح هؤلاء الطلبة في إتمام تحصليهم العلمي؛ يؤكد امتلاكهم الإرادة القوية والتصميم ليكونوا فاعلين في مجتمعهم، مشيداً بدور الأطر التدريسية الذي رافقت وترافق هذه الشريحة من الطلاب في سنوات دراستهم، مؤكداً استمرار وزارة التربية في تهيئة المناخات الملائمة لإزالة الصعوبات التي قد تمنع هذه الشريحة من الطلاب من متابعة تحصيلهم العلمي
فضلاً عن متابعة تأهيل الأطر المتخصصة التي تجيد التعامل معهم.
وفي السياق نفسه تفقد مراكز تصحيح شهادتي التعليم الأساسي والدراسة الثانوية والتقى وزير التربية في مركز التصحيح التابع لمديرية تربية ريف دمشق بمدرستي/ محمد جميل سلطان ودرويش الزوني/ عدداً من القائمين على عملية التصحيح، واستمع إلى آرائهم في الأسئلة الامتحانية ومدى تناسبها مع مستويات الطلاب المعرفية، والوقت المخصص للإجابة عنها، ومقترحاتهم للارتقاء بعملية التصحيح.
وأكد وزير التربية وجوب الاهتمام بالورقة كلها، والتدقيق في العلامات الجزئية، وإعطاء كل طالب حقه في درجة الإجابة، شاكراً العاملين من إداريين ومصححين ومراجعين لدورهم الفاعل في إنجاح عملية التصحيح، والحرص على تحقيق العدالة والموضوعية بين جميع الطلاب.
وأكد وزير التربية أن الهدف من الجولات على مراكز التصحيح الاطمئنان على حسن سير عمليات التصحيح التي تتزامن مع العملية الامتحانية، ليتسنى للوزارة إصدار النتائج في وقت مبكر وليتمكن الطلاب من التحضير للدورة الثانية، مبيناً حرص الوزارة على تحقيق العدالة بين جميع الطلاب، وأن يحصد كل طالب نتيجة ما زرعه خلال العام، لافتاً إلى أن آراء القائمين على عمليات التصحيح ومقترحاتهم كانت موضوعية وبناءة، وستؤخذ بعين الاعتبار للاستفادة منها في تطوير العملية التربوية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن