أكثر من 30 ألف طالب وطالبة لامتحانات التعليم المفتوح في 24 الجاري … أوتاني لـ«الوطن»: مددنا التسجيل حتى الخميس القادم..

| فادي بك الشريف

كشفت نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح الدكتورة صفاء أوتاني في تصريح خاص لـ«الوطن» أنه تم حالياً رصد كل أعداد المتقدمين لبرامج التعليم المفتوح على أن تبدأ الامتحانات الأحد 24 الشهر الجاري وتستمر لغاية 18 الشهر القادم وذلك بعد اتخاذ كل التدابير وتأمين مستلزمات العملية الامتحانية وسير الامتحانات بالشكل المطلوب وذلك بالتنسيق مع عمادات الكليات لتأمين كل المتطلبات بما يخص القاعات وتوزيع الأرقام وطباعة الأسئلة، مشيرة إلى وجود عدد كاف من المراقبين للعملية الامتحانية.
وقالت أوتاني: يقدر عدد الطلاب المسجلين في برامج المحاسبة وإدارة المشروعات والترجمة والإعلام ورياض الأطفال والدراسات القانونية، والعلوم السياسية بأكثر من 30 ألف طالب وطالبة، مضيفة أنه تم تمديد التسجيل وقبول الطلبات من الطلاب حتى الخميس القادم تقديراً لظروف الطلاب ومراعاة وضعهم، واتخاذ التحضيرات اللازمة من مركز التعليم المفتوح على صعيد القوائم وأعداد الطلاب المتقدمين، وهناك حصر كامل لتوزيع القاعات والأرقام الامتحانية للطلاب.
وأضافت نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون المفتوح: إن قرار مجلس التعليم العالي الخاص بتدوير الرسوم الدراسية للمقررات المسجل عليها الطالب في التعليم المفتوح كلها في الفصل الأول من العام الدراسي 2015/2016 في نظام التعليم المفتوح للطلاب الذين لم يتمكنوا من تقديمه، وعدم احتساب العام الدراسي 2015/2016 من سنوات الحياة الدراسية، حيث إن هذه القرارات أعادت ارتباط الطالب ببرامجه، وأن أعداد المسجلين في هذا الفصل تقارب عدد المسجلين في الفصل الدراسي الأول.
وقالت أوتاني: إن مسألة الرسوم المقررة لمواد التعليم المفتوح ثابتة ولم تتغير ولا يوجد أي نية أو دراسة أو مشروع حالي لزيادة الرسوم المقدرة بـ5 آلاف ليرة سورية للمادة الواحدة، مشيرة إلى أنها رغم الظروف هي أقل بكثير من رسم المادة في الجامعة الخاصة ومازالت الدولة تدعم التعليم المجاني للطلاب بأقل التكاليف.
وأشارت أوتاني في ختام حديثها إلى أن سعي مركز التعليم المفتوح لافتتاح أقسام وبرامج جديدة خلال الفترة القادمة بما يخص «الصحة النفسية والجغرافيا» لا تزال قيد الدراسة حالياً، علماً أن الأمر مرتبط بالظروف، وأن إحداث أي برنامج جديد يجب أن يكون مرتبطاً بالأهمية والحاجة له كاختصاص على أرض الواقع، وبعد تأمين كل المتطلبات والمستلزمات، بما فيه رصد ومتابعة واقع التعليم المفتوح ورصد مختلف المتطلبات والاستماع لمشاكل الطلاب.