سورية

شعبان: ما يجري في أمتنا نسخة عما قام به الصهاينة خلال 60 عاماً في فلسطين

| وكالات

أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان أن أغلبية الشعب السوري تدرك أن ما يجري في سورية واليمن والعراق وليبيا وتونس هو من أجل خدمة الصهيونية في مشروعها في الصراع العربي الإسرائيلي ولذلك وأن يكن هناك بعض الغضاضات بالتصرف من قبل بعض الفلسطينيين فإن الشعب السوري سيظل يفكر بفلسطين ويحب فلسطين ويعمل من أجلها لأن فلسطين وسورية والعرب كلهم مصيرهم وقضاياهم ومستقبلهم واحد وقالت لم تكن هناك ردة على هذه التصرفات في سورية على الإطلاق.
وأشارت شعبان في تصريح صحفي عقب لقائها أمس وفد جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية حسب وكالة «سانا» إلى التضحيات التي بذلها شباب فلسطين إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب في سورية، لافتة إلى «أن عدداً من الفصائل الفلسطينية تقاتل مع الجيش العربي السوري لأن معركتنا وهويتنا ومستقبلنا واحد». وقالت: «علينا أن نعمل جميعاً مع مخيم المقاومة لكي نحرر أمتنا من التبعية»، مشيدة بالدور الذي تقوم به جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية ومؤسسة القدس من عمل ثقافي وحضاري من أجل تعزيز هذا الموقف وهو أننا في قارب واحد وأن مصير هذه الأمة واحد. وأشارت إلى أن اللقاء الذي جمعها مع وفد جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية هو لتسليط الضوء على محور المقاومة وأهمية العمل الثقافي والأهلي والاجتماعي والاهتمام بالشهداء والوصول إلى فكرة أن «شهداءنا سواء ارتقوا في لبنان أو فلسطين أو سورية هم شهداء هذه الأمة ومستقبلها»، ويضاف إلينا عنصر قوة كبير لأمتنا حين ننسق كل الجهود مع بعضنا وتجتمع دول ومؤسسات أهلية وفصائل في موقف واحد يفيد من إنتاجيتنا جميعاً ومن صلابتنا ويمكننا من مقاومة المشروع الصهيوني في فلسطين والأمة العربية.
وفي ردها على سؤال حول الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية بذبحها طفلاً فلسطينياً في ريف حلب الشمالي قالت شعبان: «إن ذبح الطفل الفلسطيني شبيه جداً بقتل الطفل محمد الدرة في فلسطين ولا أميز بالمكان أكان في فلسطين أو حلب فكل أطفالنا مستهدفون من قبل المشروع الصهيوني كما هي أمتنا»، لكن اللافت في الأمر أن الإعلام الذي حظي به الشهيد محمد الدرة تمكنوا من إسكاته أو التقليل من تأثيره، مبينة أن المعركة هي أيضاً إعلامية ولذلك علينا أن نوصل أصواتنا وصورنا إلى العالم بأن ما يجري في أمتنا اليوم هو نسخة ثانية عما قام به الكيان الصهيوني خلال ستين عاماً في فلسطين المحتلة ولذلك المقاومة في سورية أو العراق أو اليمن أو ليبيا أو أي بقعة عربية هي المقاومة في فلسطين لأنها من أجل حضارة وهوية ومستقبل هذه الأمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن