«بعض فقرات البيان جاءت لرفع العتب.. وتنقصه خطة تفصيلية» … مجلس الشعب في أول مواجهة مع الحكومة: لسنا فريقاً واحداً

ارتفع سقف الانتقادات تحت قبة مجلس الشعب أمس حول البيان الوزاري الذي تلاه رئيس الحكومة عماد خميس والمتضمن برنامج عملها للمرحلة المقبلة الذي اعتبره البعض أن فقرات منه جاءت لرفع العتب.
وخلال عرضه للبيان قال خميس: إن البيان ليس هو نهاية عمل الحكومة بل لدينا العديد من القضايا التي سيتم العمل عليها لاحقاً وإنه سيتم العمل على تطبيق كل ما ورد فيه وسيكون المواطن هو بوصلة عمل الحكومة للمرحلة القادمة.
وتعقيباً على البيان قال عضو المجلس سمير الخطيب إن مجلس الشعب والحكومة لا يشكلان فريق عمل واحداً لأن العلاقة يجب أن تكون مرحلية ومفصلية لكن وفق ضوابط حددها الدستور، مشيراً إلى أن فريق العمل يجب أن يكون لمصلحة المواطن.
وأضاف الخطيب في مداخلته: آن الأوان لأن تدرك الحكومة أن هذه القاعة هي قاعة محاكمة للسلطة التنفيذية لأن مجلس الشعب هو صاحب القرار.
ورأى زميله معن نصر في مداخلة له أن ما ورد في مجال الشؤون الاجتماعية كأنها فقرة جاءت لرفع العتب لمكافحة البطالة التي أصبحت نسبتها عالية جداً, وقال العضو نشأت الأطرش: إن هذا البيان تنقصه خطة تفصيلة فنأمل من الحكومة أن تحقق أهدافها.