عربي ودولي

البنتاغون ينفي إسقاط طائرة حربية أميركية في العراق

نفت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» تقارير تحدثت عن إسقاط طائرة عسكرية أميركية قرب قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غربي العراق. وكانت وسائل إعلام نقلت في وقت سابق الإثنين، عن مصادر مقربة من تنظيم داعش الإرهابي تأكيدها إسقاط طائرة عسكرية أميركية في غربي العراق.
وذكرت المصادر أن طاقم الطائرة الأميركية قتل بعد إسقاطها من قبل عناصر التنظيم قرب قاعدة عين الأسد.
من جانبها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية عدم صحة التقارير الإعلامية لداعش والتي يعلن فيها مسؤوليته عن إسقاط الطائرة ولكنها لم تنف حادث سقوط الطائرة.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة العراقية أمس إكمال التعرف على جثامين 34 من ضحايا سقطوا في تفجير الكرادة الدامي الذي أدى إلى مقتل نحو 300 شخص. وأدى تفجير دام استهدف المدنيين مطلع الشهر الحالي، في شارع تجاري في منطقة الكرادة وسط بغداد، إلى مقتل 292 بينهم 150 ضحية تعذر التعرف عليهم بسبب الحروق البليغة التي أصيبوا بها. وقالت وزيرة الصحة عديلة حمود حسين في بيان رسمي، إن «دائرة الطب العدلي أكملت فحص ومطابقة الوجبة الأولى من الجثامين الطاهرة للشهداء الذين وقعوا جراء التفجير الآثم الذي طال الأبرياء الآمنين في منطقة الكرادة مع الحمض النووي لذويهم والتي بلغت 34 جثماناً».
وأضافت إن دائرة «الطب العدلي تواصل العمل ليلاً نهاراً لإكمال هذه المهمة للتعرف على هويات باقي الشهداء سواء شهداء العمليات العسكرية أو التفجيرات الإرهابية لتخفيف معاناة عوائل الشهداء».
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف مركزاً تجارياً مكتظاً قبيل عطلة عيد الفطر. وقالت السلطات إن التفجير نفذ بواسطة حافلة صغيرة محملة بمادة نترات الأمونيا وسي 4 الأمر الذي أدى إلى نشوب حريق كبير في ثلاثة مراكز تسوق.
وأثارت الحادثة غضباً شعبياً ضد الحكومة التي اتهمت بالتقصير في حماية المواطنين، الأمر الذي دفع وزير الداخلية إلى تقديم استقالته وقيام رئيس الوزراء بتغيير قادة أمنيين بينهم قائد عمليات بغداد، إضافة إلى سحب أجهزة كشف المتفجرات المغشوشة من حواجز التفتيش.
وقضى أغلب الضحايا جراء محاصرتهم بنيران داخل المباني التي تضم محال ملابس وعطور ومخازن سهلت انتشار النيران بشكل سريع.
أ ف ب – روسيا اليوم

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن