سورية

تغريدات: «النصرة» غيرت اسمها إلى «جبهة فتح الشام» ورفعت راية جديدة

| الوطن – وكالات

فيما أكد المكتب الإعلامي لجبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، أن اجتماعات عدة تجري للتشاور في أمر فك ارتباط الأخيرة بـ«القاعدة»، أفادت حسابات مقربة من النصرة على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أن النصرة غيرت اسمها إلى «جبهة فتح الشام» بعد انفصالها عن تنظيم «القاعدة».
وذكرت تلك الحسابات بأن «النصرة» رفعت راية جديدة لها بعد انفصالها عن «القاعدة» وغيرت اسمها لتصبح «جبهة فتح الشام». لكن مواقع إلكترونية معارضة نقلت عن أحد أعضاء المكتب الإعلامي في «النصرة» ويدعى أبو عمر الديري تأكيده، أن مجلس شورى النصرة عقد خلال الأيام الماضية عدة اجتماعات للتشاور في أمر فك الارتباط بـ«القاعدة».
وقال الديري الذي يتواجد في ريف إدلب: «إن الاجتماعات ضمت عدداً كبيراً من شرعيين وأمراء ومسؤولين أمنيين في النصرة، لإجراء هذه المشاورات.
وأضاف: إن النصرة عقدت الاجتماعات التي امتدت لساعات مطولة في إحدى قرى ريف إدلب، بهدف التوصل لرؤية واضحة حول فك ارتباط النصرة بـ«القاعدة»، وبحسب الديري، فقد أكد أمير سابق في النصرة بدير الزور ويدعى أبو محمد الشرعي، أن قرار قادة الجبهة بفك الارتباط عن «القاعدة» هو حاجة ملحة لدفع الضرر وجلب المنفعة لأهل الشام، وهو ما فيه خير للمسلمين وأهل الشام، حسب تعبيره.
وتبادلت الآراء وتعددت بين مؤيد لفك الارتباط ورافض متشدد لعدمه تحت أي ذريعة كانت، وأكد مرافق أحد قيادات «النصرة» ويدعى أبو عبد اللـه الأنصاري، أنه في حال تم فك الارتباط بالقاعدة فإن بعض «المهاجرين» لديهم النية في الانضمام إلى تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، أو تنظيم «جند الأقصى»، وذلك لاعتبارهم فك الارتباط بـ«القاعدة» يعدّ ردة، بحسب ما أفاد الديري.
واستنكر الديري التهجم الكبير وغير المسبوق على النصرة ومقاتليها الذين قدموا الكثير من أجل نصرة أهل الشام، على حد زعمه، وقال: «إن استمر قتالنا ضد النظام السوري تحت بيعة القاعدة فلن نسلم من ألسنة ناشطي الأيقونة الزرقاء (الفيسبوك)، وإن أردنا الانفكاك لمصلحة أهل الشام لم نسلم من التخوين والكلام غير اللائق لمن قدم روحه رخيصة لأهل الشام من مهاجرين وأنصار، فمن لديه اعتراض على أي مجاهد على الأرض السورية فليسد الثغر وسنبارك له قتاله للنظام».
ووصف الديري حال «النصرة» اليوم فقال: «حال جبهة النصرة كحال عنترة بن شداد: ينادونني في السلم يا بن زبيبة… وعند صدام الخيل يا بن الأطايب».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن