الأولى

حرر 14 مخطوفاً بدرعا.. وأسر 10 دواعش بريف حماة.. و15 مسلحاً سلموا أنفسهم بوعر حمص .. الجيش يطبق على مسلحي حلب ويتقدم بغوطة دمشق

فيما كانت وحدات الجيش السوري تحقق تقدماً في منطقة حوش الفارة بغوطة دمشق الشرقية، بغطاء من سلاح الجو، كانت وحدات أخرى تحقق إنجازاً نوعياً كبيراً أمس بالسيطرة على مسافة كبيرة من الأرض المعبدة لطريق الكاستيلو، المعبر الوحيد لمسلحي الأحياء الشرقية من حلب، كما حرر 14 مخطوفاً من سجن لجبهة النصرة في درعا.
ووفق مصدر ميداني تحدث لـ«الوطن» فقد سيطر الجيش أمس على مجمع الكاستيلو السياحي الذي يقع على الطريق يحمل الاسم ذاته، وسرعان ما نشر حواجزه على الطريق المحاذي للمجمع في وقت هيمن عليه نارياً من طرف كراجات الليرمون بعدما مد نفوذه إليها وقطع الطريق من جهة منطقة الليرمون الصناعية ولم يتبق أي متر لعبور المسلحين إلى الريف الشمالي باستثناء كيلو متر واحد مسيطر عليه نارياً.
وأوضح المصدر أن الجيش شن ليل أول من أمس هجوماً كاسحاً على مجمع الكاستيلو الواقع على هضبة بمحاذاة الطريق العام إثر عملية تمهيد ناري مكنته من السيطرة والانتشار على إسفلت الطريق ولأول مرة، وبذلك حاصر مسلحي الأحياء الشرقية في مناطقهم ولم يعد بإمكانهم أن يسلكوا أي طريق بديل أو ترابي بمن فيهم ما تبقى من مسلحي حي بني زيد و«الليرمون» الصناعية الذين أغلق في وجههم الطريق إلى ضهرة عبد ربه عند مدخل الريف الشمالي للمحافظة.
وفي أول يوم من إتمام الحصار على مسلحي حلب، وجهت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة عبر هواتف الخلوي رسائل تحذير لمسلحي الأحياء الشرقية من المدينة لترك السلاح وتسوية أوضاعهم، مع تطمين مواطني الأحياء ذاتها ودعوتهم للانضمام إلى «المصالحات الوطنية» مع تحديد «ممرات آمنة» لهم وأخرى للإقامة المؤقتة للراغبين بالخروج وإبداء الحرص على تأمين متطلباتهم المعيشية، على حين سعى المسلحون إلى مصادرة ما تبقى من مواد غذائية وطحين ومحروقات لدى الأهالي لإعانتهم على مواجهة الحصار لأطول فترة ممكنة ضاربين عرض الحائط بمعاناتهم الإنسانية.
إلى غوطة دمشق الشرقية، فقد أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش تقدم في منطقة حوش الفارة على محورين الأول من جهة اللواء 39 والثاني من جهة «المكبتل»، مقلصاً المناطق التي يسيطر عليها المسلحون إلى «الدوار ومبنى السيريتل والمسجد وبعض المنازل»، بعدما بات يسيطر نارياً على تلك المناطق.
جنوباً أكدت مصادر «الوطن» أن الجيش والقوى الأمنية حرروا 14 مخطوفاً من أحد سجون النصرة في بلدة صيدا بريف درعا الغربي، وأوضح المصدر أن 13 من المحررين بحالة جيدة فيما أصيب أحد المحررين بجروح خطيرة.
وبينما استسلم 15 مسلحاً في حي الوعر بحمص لقوات الجيش، استطاعت وحدة للجيش عاملة على جبهة عقيربات بريف حماة الشرقي، أسر مجموعة من 10 مقاتلين من داعش.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن