شؤون محلية

محطة معالجة الدريكيش إلى تأجيل آخر.. والسبب هذه المرة «الدراسات»

طرطوس- محمد حسين: 

ما أن يلوح حل في الأفق لمشكلة محطة معالجة الدريكيش حتى يتبخر أو يتأخر والحل المنتظر الذي كتبنا عنه سابقاً لا تبدو تباشيره قريبة فالمعلومات التي حصلنا عليها من الأهالي في بلدة مطرو تؤكد أن ما وعدوا به لن يحصل ولذلك فإن موافقتهم أيضاً على إقامة المحطّة في أراضيهم ليست نهائية..
للحصول على إجابة عن هذه القضية سألنا المهندس مازن غنوم مدير الشركة العامة للصرف الصحي بطرطوس:
التأخير الحاصل في موضوع محطة معالجة الدريكيش يعود لتقصير فرع المنطقة الساحلية للشركة للدراسات والاستشارات الفنية حيث قامت الشركة المذكورة بتقديم دراسة حول إمكانية نقل المحطة إلى موقع آخر مختار وتبين في الدراسة المقدمة للموقع الجديد أنه صالح من الناحية الفنية والاقتصادية ويخدم ثلاث قرى إضافية عن المشروع السابق إلا أن أهالي قرية ضهر مطرو بينوا أنه من الصعب تخديم قريتهم في الموقع..
فتم توجيه الدعوة إلى فرع المنطقة الساحلية تاريخ 2/3/2015 للاجتماع الذي تم في بلدية ضهر مطرو بحضور كل الأطراف وتم الطلب من الشركة الدارسة توضيح ما تم ذكره في المذكرة المقدمة حول إمكانية تخديم ثلاث قرى إضافية منها ضهر مطرو حيث إنه على أرض الواقع من الصعوبة تخديم قرية ضهر مطرو وتم تسليم شركة الدراسات مصباً رئيسياً للقرية يخدم أكثر من 60% من القرية.. ووعدوا بتسليم الدراسة خلال أسبوع لما للموضوع من أهمية على مياه الشرب ولحل الإشكال الاجتماعي الحاصل ورغم ذلك حتى الآن لا جواب.
أخيراً:
ربما من المفيد التذكير أن هذه «المحطة» المشؤومة كان موقعها السابق قد استملك وتم رصد المبالغ اللازمة لإقامتها منذ عشر سنوات ولكن معارضة الأهالي في المنطقة السابقة دفع المعنيين للبحث عن موقع آخر وهو ما حصل.. لكن الآن عدنا من حيث بدأنا ومعارضة الأهالي تحصيل حاصل لأن الوعود التي وعدوا بها لموافقتهم على المحطة ذهبت أدراج الرياح أقله حتى الآن ولا حل لها بالأفق لأن كل من يعرف المنطقة يعرف صعوبة تخديم هذه القرية بهذه المحطة إلا من قام بالدراسة والذي يبدو أنه لم يزر المنطقة ولا يعرفها وإلا فما كتب ما كتب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن