عربي ودولي

أكدت أن من يدافع عن حقوق الإنسان يدعم العدوان على اليمن…إيران: الدول الداعمة للإرهاب في المنطقة تستنزف قدرات شعوبها

أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن الدول الغربية تهدف من خلال تشكيل ودعم الجماعات الإرهابية التكفيرية في دول المنطقة، ولاسيما في سورية والعراق واليمن، إلى استنزاف قدرات وإمكانيات شعوب هذه الدول وتمرير أهدافها وسياسات الغرب الاستكبارية في المنطقة.
وقال لاريجاني خلال لقائه أمس بطهران مجموعة من العلماء والمسؤولين المعنيين بالشأن الفلسطيني من سورية ولبنان وفلسطين: إن «صحوة الدول الإسلامية والحفاظ على الوحدة واستمرار نهج المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني السبيل الوحيد المطمئن لإنقاذ المنطقة من شر الفتن والمؤامرات الاستكبارية».
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإيراني: إن «نهج إيران هو الدعوة إلى الوحدة بين الأمة الإسلامية وحماية الشعوب المظلومة، ولاسيما الشعب الفلسطيني في مواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني»، مؤكداً دعم إيران لمقاومة الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
وأشار لاريجاني إلى الدور المهم لعلماء المسلمين في توعية وتنوير الأجيال الحالية والمستقبلية تجاه المؤامرات الخبيثة التي تتعرض لها الدول الإسلامية، نتيجة الإرهاب من جهة ونسيان القضية الفلسطينية من جهة أخرى.
في سياق متصل أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أن الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب مثل أميركا، تدعم عدوان النظام السعودي على اليمن.
وقال بروجردي في كلمة له خلال جلسة للجنة الأمن القومي بمجلس الشورى أمس: إن «الدول السلطوية وتحت عنوان حقوق الإنسان والديمقراطية تعتدي على الشعوب والدول، وترتكب جرائم ضدهم، كما أن هذه الدول تدعم باسم حقوق الإنسان الجرائم الوحشية التي يرتكبها آل سعود ضد النساء والأطفال في اليمن».
وأعرب بروجردي عن أسفه لمشاهد القتل العشوائي للشعب اليمني مقابل صمت مطبق للأوساط الدولية.
بدوره قال نائب قائد قوات التعبئة الشعبية الإيرانية «بسيج» العميد علي فضلي، خلال مشاركته في حفل تخرج طلاب كلية الشهيد مطهري: إن «المقاومة تحقق اليوم تقدماً كبيراً ضد قوى الهيمنة في المنطقة وإن الحلف الذي شكل من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وآل سعود يكشف حقيقة بأن هؤلاء يريدون التصدي للمقاومة»، مبيناً أن هذا الحلف يريد تشويه الدين الإسلامي.
وأضاف المسؤول الإيراني: إن «شعوب المنطقة اليوم لا تقبل باستعبادها من قوى الهيمنة وعملائهم وأنها تتصدى عبر بذل المزيد من التضحيات للمؤامرات الرامية إلى إعادة الاستعمار لبلدانها.
وكان نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي وصف العدوان السعودي على اليمن بأنه الأكثر غباء في تاريخ الحروب لأنه يتبع منطق الاستكبار العالمي للهيمنة على العالم الإسلامي.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن