سورية

ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 148 منذ أيلول الماضي..استشهاد عائلة من سبعة سوريين بينهم أطفال بغارات التحالف

 الوطن – وكالات: 

استشهدت عائلة مؤلفة من سبعة مواطنين سوريين بينهم خمسة أطفال، في غارات للتحالف الدولي ليل الأحد الإثنين على شمال سورية.
وجاء استشهاد هذه العائلة ليكذب ما أكده قائد القوات الجوية التابعة للقيادة الوسطى الأميركية الفريق جون هيسترمان من أن حملة التحالف الجوية هي «الأدق» والأكثر انضباطاً في تاريخ الحروب الجوية.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض: إنه «تمكن من توثيق استشهاد عائلة مؤلفة من سبعة أشخاص، جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على قرية دالي حسن الواقعة قرب بلدة صرين في ريف حلب الشمالي الشرقي».
وأوضح المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له أن له شبكات مراسلين في سورية، في بريد الكتروني، نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، أن العائلة مؤلفة من رجل وزوجته وأطفالهما الخمسة. وأضاف «يرتفع بذلك إلى 148 بينهم 48 طفلاً دون سن الثامنة عشرة، عدد المواطنين السوريين المدنيين الذين استشهدوا جراء غارات طائرات التحالف على مناطق» في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة وحلب وإدلب منذ 23 أيلول. وقبل نحو شهر، وثق المرصد مقتل 64 مدنياً، نصفهم تقريباً من الأطفال، في غارات للتحالف نفذت في الثاني من شهر أيار الماضي على بلدة بير محلي في محافظة حلب. إلا أن الجيش الأميركي نفى علمه بمقتل مدنيين في الضربات. وعاد الجيش الأميركي، وأقر في 22 أيار، للمرة الأولى، بسقوط ضحايا مدنيين في العمليات التي ينفذها في العراق وسورية، مشيراً إلى مقتل طفلين في ضربة استهدفت مجموعة متشددة في منطقة حارم بمحافظة إدلب في تشرين الثاني 2014. وقال القائد العسكري للتحالف الدولي الجنرال جيمس تيري: «نأسف لهذه الوفيات غير المقصودة». وأبرزت منظمات حقوقية دولية إخفاق حملة التحالف الجوية في حماية المدنيين.
وتقود واشنطن منذ شهر آب الماضي، تحالفاً من أكثر من 60 دولة، بينها دول غربية وعربية، بهدف دحر تنظيم داعش في كل من العراق وسورية، وفي النهاية هزيمته. وبدأت أول غارة للتحالف في سورية بتاريخ 23 أيلول الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن