الأولى

واشنطن تواصل المراوغة وموسكو تشكك بالالتزامات الأميركية.. ووفد الجالية في الكويت يزور سورية … دمشق: إنجازات الجيش ضد الإرهاب تحمل بشارة النصر

| وكالات

أكدت دمشق أن الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري على كل خطوط المواجهة مع الإرهاب تحمل بشارة النصر النهائي، فيما واصلت واشنطن المراوغة في مواقفها حول استعدادها التنسيق مع موسكو، التي أكدت أن الولايات المتحدة «غير مستعدة» للفصل بين الإرهابيين من جهة، و«المعارضة المعتدلة والمدنيين» من جهة أخرى.
وأمس استقبل معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان وفد المغتربين السوريين في الكويت برئاسة وائل ناصر، الذي أكدت وكالة «سانا» أنه يزور القطر تزامناً مع الاحتفالات بالذكرى الـ71 لتأسيس الجيش.
وقال سوسان إن الإنجازات التي يحققها الجيش السوري على كل خطوط المواجهة مع الإرهاب وخاصة في حلب، تحمل بشارة النصر النهائي على مجموعات الإرهاب التكفيري الظلامي ووأد المؤامرة التي تستهدف سورية من قوى الهيمنة والغطرسة وأدواتها في تركيا والسعودية وقطر والتي تصب في النهاية في مصلحة الكيان الصهيوني، على حين أكد أعضاء الوفد على التلاحم الكامل مع الوطن الأم وتقديم كل ما من شأنه تعزيز صموده والمساهمة في تحقيق النصر على الإرهاب وإعادة الإعمار.
وبعد ذلك استقبل مفتي الجمهورية أحمد بدر الدين حسون الوفد مؤكداً لهم أن بشائر النصر لاحت وأن هزيمة الإرهاب تمت بالتفاف الشعب حول جيشه الباسل وقيادته وبتكامل جهود أبنائه في دول الاغتراب.
وفي تطورات الوضع الدولي حول الأزمة السورية أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أنه لا يجوز الحديث عن شراكة حقيقية بين روسيا وأميركا بشأن الأزمة السورية.
وعزا ريابكوف، وفق موقع «روسيا اليوم»، موقف واشنطن السلبي من إنشاء الممرات الآمنة في حلب بالذات إلى «وجود أسباب سياسية وراء عدم استعداد الولايات المتحدة للفصل بين الإرهابيين من جهة، والمعارضة السورية المعتدلة والمدنيين من جهة أخرى، الفصل الذي أخذته الحكومة السورية على عاتقها».
وجاء الموقف الروسي بعد أقل من يوم على طلب وزير الخارجية الأميركي جون كيري «أن تمنع روسيا نفسها ونظام (الرئيس بشار) الأسد من تنفيذ عمليات هجومية مثلما هي مسؤوليتنا أن نمنع المعارضة من الدخول في تلك العمليات»، معتبراً وفق وكالة «رويترز» أن «اتفاق وقف الاقتتال الذي بدأ في 28 شباط قد انهار تقريباً».
ورغم أن حديث كيري تبعه تأكيد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية ميشيل بالدانتسا: «نحن لا ننسق مع الروس، ولا نتعاون، ولا نتبادل المعلومات الاستخباراتية، كما أنه لا توجد اتفاقية لفعل ذلك»، إلا أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن أن علاقة بلاده «الصعبة» مع روسيا «لن تمنعنا من السعي للوصول إلى انتقال سياسي في سورية يضع حداً للعذاب هناك».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن