الأخبار البارزةشؤون محلية

عمداء كليات الأسنان الحكومية والخاصة باجتماعهم الأول ناقشوا صعوبة العملية التدريسية … رئيس الجامعة السورية الخاصة لـ«الوطن»: استقطاب أساتذة الجامعة وأسعار الخاصة مرتفعة لجودة التدريس

| محمد منار حميجو

ناقش عمداء كليات طب الأسنان في الجامعات العامة والخاصة تعريف صعوبات العملية التدريسية في ظروف البلاد الراهنة لكل كلية، مشددين على ضرورة تسهيل تعادل المقررات لدى انتقال الطلاب من جامعة إلى أخرى.
وخلال الاجتماع التي عقدته الجامعة السورية الخاصة يوم الخميس الماضي مع عدد من عمداء كليات طب الأسنان أكد المجتمعون على النشاطات العلمية في الكليات وتعزيز مشاركة كل طلاب وأعضاء هيئة تدريسية من عدة كليات في هذه النشاطات كإحداث دورات تدريبية على أن تقيم تجربة عدد من الكليات في هذا المجال.
وأكد المجتمعون ضرورة تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي بين الجامعات الحكومية والخاصة ودعوة أساتذة الثانية إلى التحكيم، مشيرين إلى ضرورة التعاون مع وزارة التعليم العالي لاقتراح معالجة الصعوبات في هذا المجال.
واقترح العمداء في نهاية الاجتماع إطلاق مؤتمر لعمداء كليات الأسنان بشكل دوري، معتبرين أن هذا الاجتماع هو نواة لهذا المؤتمر على أن يتم تحديد موعد لعقد مؤتمر ثان بحضور عدد من الطلاب.
وأكد رئيس الجامعة السورية الخاصة رياض الغزي أن الجامعة بادرت بعقد هذا الاجتماع بعد توجيه وزارة التعليم العالي في عقد لقاءات بمختلف الاختصاصات، موضحاً أن الفكرة ليست محصورة في طب الأسنان بل في عقد لقاءات بمختلف الاختصاصات المشتركة بين الجامعات الحكومية والخاصة.
وفي تصريح لـ«الوطن» قال الغزي: إنه لا يوجد تقصير من ناحية إعداد الطلاب أو الجودة لكن دائماًَ نسعى نحن إلى الأفضل ولذلك فإن هذا الاجتماع سيكون له دور إيجابي في عملية التواصل بين الجامعات لتحقيق هذا الهدف.
وشدد الغزي على ضرورة استقطاب أساتذة الجامعات ليكون الأستاذ منتمياً أكثر لجامعته مشيراً إلى أن الذين هاجروا قد يكون لديهم ظروف خاصة إلا أنه يجب التركيز على مفهوم الانتماء.
وفيما يتعلق بأسعار الجامعات الخاصة المرتفعة أضاف الغزي: إن تسميتها خاصة وبالتالي أسعارها تكون خاصة أيضاً موضحاً أن التجهيزات المخبرية الحديثة ورواتب الأساتذة الذين يدرسون في الجامعة فهذا كله له ثمن مضيفاً أن الفارق في إعداد الطلاب بين الجامعات الحكومية والخاصة له دوره أيضاً.
بدوره قال عميد كلية طب الأسنان في الجامعة أسامة إبراهيم إن من أهداف الاجتماع معرفة الظروف التي تمر بها الكليات وكيفية سير العملية التدريسية.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد إبراهيم أن السنة التحضيرية للكليات الطبية فيها الكثير من الإشكاليات وغير واضحة موضحاً أنه من الغلط توحيد المنهاج بين الكليات الطبية باعتبار أن كل واحدة منها لها خصوصيتها.
ودعا إبراهيم إلى إعادة النظر فيها باعتبارها غير واضحة حتى اللحظة وإن مشاكلها ظهرت حالياً بشكل واضح معتبرا أنه يوجد فيها عيوب كثيرة.
وفيما يتعلق بموضوع نقص أطباء الأسنان أعلن إبراهيم أن المعلومات تشير إلى أن 17 ألف طبيب وطبيب أسنان غادروا البلاد خلال الأزمة في حين أصحاب الحرف والمهن وصلت إلى 80 بالمئة.
من جهته أكد عميد كلية طب الأسنان بجامعة دمشق محمد سالم ركاب في كلمة له بالاجتماع أنه لا يوجد نقص في الكوادر التدريسية في الكلية كاشفا عن أنه سيتم رفع استبيان إلى وزارة التعليم العالي حول موضوع السنة التحضيرية وإعادة النظر فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن