شؤون محلية

توزيع البنزين في محردة.. صراخ وشجار وإطلاق نار!!

| حماة – محمد أحمد خبازي

لم تستطع اللجنة الفرعية للمحروقات في مدينة محردة غرب حماة بـ15 كم، أن تضع حداً للممارسات الخاطئة التي تعتري عمليات توزيع البنزين في محطتي المدينة، وخصوصاً إطلاق العيارات النارية، فطلبت إنهاء تكليفها بهذه المهمة العويصة من الجهات المعنية بالمحافظة.
فقد أكد عدد من المواطنين لـ«الوطن» ومنهم فريد مدلوش وإبراهيم طلعت، وفراس عصفور، أن البنزين في محردة يذهب لتجار السوق السوداء، وستبقى «عوجا وصار بدها العصا كسر فوق الرؤوس» ونطلب تدخل الجهات المسؤولة بعد أن صارت تعبئة البنزين من المحطة بدها ألف وستمئة واسطة ومليون كيلو ذل وإهانة.
فالواقع من سيئ إلى أسوأ، نتمنى تخصيص محطتي وقود للمواطنين ومثلها للجهات الأخرى حيث إن الدمج معها سبب المشكلات العديدة.
لقد استلمنا بطاقات للبنزين من المركز الثقافي ودفعنا مئة ليرة لكل بطاقة وكأن الأمر ضحك على اللحى واستهتار بالمواطن المسكين، لا أحد ينظر لمصلحة المواطن لدينا فالمنطقة خارج التغطية والبلدية لاحياة لمن تنادي وشعبة الحزب تراوح مكانها ومسؤولو المدينة بمهب الريح «طققلي لطققلك» يعني اجتماعات بلا معنى وبيع وطنيات المهم اللقمة الطيبة!!.
والمشكلة – يقول المواطنون – أن الوجوه ذاتها تتكرر كل مرة فيحصل أصحابها على القسم الأكبر من البنزين من مخصصات المحطة!!.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن