رياضة

فرسان المنتخب السوري في التصفيات الآسيوية المونديالية…أربعة محليين وتسعة عشر محترفاً

محمود قرقورا :

 

يبدأ منتخبنا الأول بكرة القدم رحلة الألف ميل في التصفيات المزدوجة الآسيوية المونديالية التي تقام وفق هذه الصيغة للمرة الأولى، ونعتقد أننا وصلنا لدرجة كافية من الجاهزية بعد ست مباريات دولية ودية شهدت خمسة انتصارات وتعادلاً، وبغض النظر عن هوية المنتخبات التي التقيناها إلا أن الشكل العام للفريق بدا مطمئناً في الخطوط الأمامية.
في عدد اليوم سنتعرف إلى الفرسان الثلاثة والعشرين الذين سيخوضون المباراة الأولى لمعترك التصفيات أمام أفغانستان غداً ونعتقد أن القائمة لاحقاً لن تشهد الكثير من التعديلات، والمدرب فجر إبراهيم صرّح أنه مطمئن على المنتخب وجاهز لخوض التصفيات، وإليكم نبذة عن اللاعبين الثلاثة والعشرين على أن نفرد صفحة الغد تقديماً لمباراتنا مع أفغانستان:

حراس المرمى
مصعب بلحوس
مواليد 5/10/1983 يلعب لنادي ظفار العماني، حارس خبير وله باع طويل باللعبة، وتكفي الإشارة إلى أنه قائد المنتخب وتخطّى حاجز مئة مباراة مع المنتخب منها 98 مباراة معتمدة في الفيفا.
يخوض التصفيات المونديالية الثالثة وهو أحد أبطال غرب آسيا 2012 وينتظر منه أن يكون صمام أمان مع الأخذ بعين الاعتبار أن له هفوات لا تمحى من الذاكرة نتمنى تلافيها.

ابراهيم عالمة
مواليد 18/10/1991 يلعب لنادي الوثبة، يمتاز بالقوة والجرأة وسرعة البديهة وردات الفعل وحسن التوقّع، وهو مصدر أمان وثقة عند الكادر الفني وخاصة أنه يتقبل الجلوس على مقعد البدلاء.
لعب ست مباريات دولية جميعها في الإطار الودي، ويتوقّع أن يكون الحارس القادم للمنتخب بعد اعتزال البلحوس.

محمود اليوسف
مواليد 20/1/1988 يلعب لنادي المصنعة العماني، يمتاز بالطول الفارع وردات الفعل، تنقصه خبرة المباريات الدولية التي اقتصرت على مباراتين، لكنه اختير أفضل حارس بالدوري العماني، ونعتقد أن اختياره ليس عن عبث لأن مباريات المنتخب السوري تقام في عُمان وهو حافظ الأجواء عن ظهر قلب.

المدافعون
حمدي المصري
مواليد 7/4/1983 يلعب لنادي الشرطة العراقي، دولي منذ 2010 حيث كانت مباراته الدولية الأولى بمواجهة الأردن بغرب آسيا، واللافت أنه سجل هدفه الدولي الوحيد خلال 24 مباراة دولية بمرمى الأردن مؤخراً.
تنطبق عليه مواصفات المدافعين من حيث القوة والصلابة والعقلية الاحترافية، يلعب للمنتخب منذ 2010 وأثبت أكثر من مرة أنه قادر على بناء الهجمة.
يبدو أنه اختمر من حيث الخبرة وظهر واثقاً من نفسه في الآونة الأخيرة واستطاع ضم اسمه لقائمة المسجلين عندما سجل بمرمى الأردن كما أسلفنا.

عمرو ميداني
مواليد 26/1/1994 مركزه قلب دفاع، يلعب لنادي الميناء العراقي.
اكتسب خبرة لا بأس بها إثر مشاركاته العديدة مع جميع المنتخبات الوطنية منها خمس مباريات بقميص المنتخب الأول حيث كان أحد لاعبي التصفيات الآسيوية الفائتة للكبار.
يجيد قطع الكرات العالية بفضل طول القامة، كما يجيد بناء الهجوم من الخلف، ومشهود له بدقة تسليم الكرة على طريقة لاعبي الخطوط الأمامية.

أحمد ديب
مواليد 8/5/1987 يلعب لنادي السالمية الكويتي لعب سبع مباريات دولية أولاها كانت أمام إيران في تصفيات مونديال 2010 وهذا يعني أن المدرب فجر إبراهيم يثق به كثيراً مادام أول من أعطاه الفرصة.
اكتسب خبرة لا بأس بها إثر التنقل بين الأندية، وبدا متطوراً بشكل لافت من حيث الأداء مؤخراً، يمتاز بالهدوء والذكاء وهذه صفات من النادر توافرها في الخطوط الخلفية.
نديم صباغ
مواليد 4/8/1985 دولي منذ 2010 يلعب لنادي أربيل العراقي، هو اللاعب الأميز بين لاعبينا على الجهة اليسرى والأكثر خبرة ونضجاً تكتيكياً وحسن تنفيذ المهام الموكلة إليه.
إيجابي حافظ للمهام الدفاعية والهجومية ومتعاون مع زملائه ويعد من اللاعبين التكتيكيين الحافظين للأدوار المطلوبة منهم، كما يمكنه تسجيل الأهداف، إذ سبق له تسجيل خمسة أهداف على الصعيد الدولي في 25 مباراة دولية.

رسلان الكردي
مواليد 23/4/1989 يلعب لنادي الوحدة، من اللاعبين المتطورين، وأحد عناصر فريق الوحدة الذين تألقوا آسيوياً، لم يمثّل المنتخبات الوطنية من قبل وهذا مؤشر سلبي ولاسيما أن اللاعب تقدم بالسن، لذا يحتاج إلى خبرة المباريات الدولية، ولكنه يعوّض بالعامل البدني وقابليته اللعب بأكثر من مركز في الخطوط الخلفية.

مؤيد عجان
مواليد 16 شباط 1993 يلعب لنادي القوة الجوية العراقي، يتميز بالخبرة التي اكتسبها جراء المشاركة مع كل المنتخبات الوطنية منها 14 مباراة مع المنتخب الأول، هو أحد الفائزين بغرب آسيا 2012 ويمتاز بالهجوم الفعّال والكرات العرضية المتقنة وإجادة التغطية الدفاعية، ويراه المتابعون ظهيراً نوعياً ويتوقّع له مستقبل واعد.

علاء الشبلي
مواليد 3/5/1990 يلعب لنادي نفط الوسط العراقي، مثّل كل المنتخبات السورية، فاكتسب خبرة المشاركة، كما أنه من اللاعبين الجاهزين بدنياً.
يمتاز بالنشاط والتفوق على زملائه في المشاركة الهجومية الفاعلة وفي رصيده هدفان دوليان خلال ثلاث عشرة مباراة سجلهما بدورة لال نهرو 2012.
سيتنافس بشدة على مركز الظهير الأيمن مع الكلاسي ويرى المدرب فجر أن إمكاناتهما متقاربة وعنده ثقة مطلقة باللاعبين.

أحمد كلاسي
مواليد 18/7/1990 يلعب لنادي سراييفو البوسني يتشابه مع الشبلي بأمور كثيرة من حيث الخبرة والمشاركة مع منتخبات سورية كلها، وإذا كان الشبلي أنشط وأكثر فاعلية في الشق الهجومي إلا أن الكلاسي يتفوق في الناحية البدنية.
ينتظر منه أن يكون بديلاً لائقاً للشبلي والمدرب فجر قال: إنه مطمئن على الجهة اليمنى بوجودهما.

حسين جويد
مواليد 1/1/1993 يلعب لنادي الزوراء العراقي، اكتسب خبرة نتيجة مشاركته مع كل المنتخبات الوطنية منها 12 مباراة مع منتخب الرجال، يمتاز بالسرعة والقوة البدنية، يحتاج إلى إتقان الاستلام والتسليم بشكل أفضل لكنه يعوّض بالروح القتالية وتنفيذ المهام الموكلة إليه بهمة عالية.
يحفظ مركزه عن ظهر قلب ونعتقد أنه سيكون بديلاً ناجحاً عند الضرورة.

لاعبو الوسط
عبد الرزاق الحسين
مواليد 15/9/1986 يلعب لنادي الرياض السعودي، لاعب غني عن التعريف منذ مونديال الشباب 2005، يعد ورقة رابحة بيد المدرب عندما يكون بأحسن حالاته، خبرته كبيرة ومشاركاته عديدة واكتمل بدنياً وذهنياً.
إمكاناته الفردية جيدة وجماعيته لافتة.
في رصيده عشرة أهداف دولية خلال 44 مباراة أغلاها هدفا الفوز بمرمى السعودية في كأس أمم آسيا 2011 يوم فزنا بهدفين لهدف.

أسامة أومري
مواليد 10/1/1992 يلعب لنادي الوحدة، تنقصه البنية القوية ولكنه من أذكى اللاعبين المحليين وأكثرهم طاقة وحيوية.
يقوم بأدوار الربط بين الدفاع والهجومي بهمة عالية دون كلل أو ملل، لذا يعد إضافة مهمة إن أحسن استغلالها.
مهذب أخلاقه عالية وسلوكه جيد داخل الملعب وخارجه ومثال يحتذى به سلوكاً وانضباطاً، ويعد من أهم لاعبي فريق الوحدة سواء في الدوري المحلي أم في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي.

برهان صهيوني
مواليد 7/4/1986 يلعب لنادي النجف العراقي، محترف حقيقي يعرف ما له وما عليه ويلعب بالقدمين، يعد من اللاعبين الخبيرين المطلوبين في سوق الكرة العراقية حيث لعب لدهوك وأربيل من قبل.
دولي منذ 2008 ولكن يحتاج إلى الاستمرارية أساسياً رغم الاقتناع به من أغلبية المدربين، إذ كان من ضمن اللاعبين الذين اختارهم فجر سابقاً كما اختاره نزار محروس للتصفيات المونديالية الفائتة.
في رصيده هدفان دوليان خلال 28 مباراة.

محمود المواس
مواليد 1/1/1993 يلعب لنادي العربي الكويتي، يلعب على الجهة اليمنى كما يمكنه اللعب خلف المهاجمين.
لاعب مشاكس رغم قصر القامة، خبير مثّل كل المنتخبات الوطنية، مهاراته عالية، ويخلق مساحات من خلال تجاوزاته للاعبين المنافسين.
سجله التهديفي جيد مع منتخبات الفئات العمرية ضحل مع المنتخب الأول حيث لم يسجل بعد، ويمتاز بتنفيذ الركلات الثابتة، وهو واحد من المفاتيح المهمة وقد تكون التصفيات المونديالية بوابة التألق الحقيقي.

عدي جفال
مواليد 27/5/1990 يلعب لنادي نفط الوسط العراقي، يلعب كرة قدم على حبتها ويمتاز بالسرعة والرشاقة واللعب بأكثر من مركز والبراعة بتنفيذ الكرات الثابتة.
شق طريقه الاحترافي مبكراً فكان أغلى لاعبي دير الزور في سوق البورصة المحلية، وأثبت كفاءة عالية، ويعد بحق ورقة رابحة بيد المدرب نتيجة الخبرة التي اكتسبها جراء تمثيل المنتخبات الوطنية، وسبق له تسجيل أربعة أهداف في 24 مباراة دولية.

زاهر ميداني
مواليد 13/4/1987 يلعب لنادي القوة الجوية العراقي، فرض نفسه في نادي المجد مذ كان يافعاً، يمتلك رؤية جيدة للملعب ويستطيع فرض إيقاعه.
مشكلته الإصابات التي حدّت من مشاركته مع المنتخب بالشكل الكافي إذ اقتصرت على 21 مباراة مع المنتخب الأول، ومازال يبحث عن هدفه الأول، وهو محترف في الملاعب العراقية منذ 2012.
المهاجمون
مارديك مردكيان
مواليد 14/3/1992 يلعب لنادي المرخية القطري، وهو ابن كيفورك مردكيان اللاعب الغني عن التعريف، طاقة بدنية هائلة يحتاج إلى اكتساب الخبرة والمزيد من التركيز.
مشاكس تسديداته جيدة وحسه التهديفي لافت للنظر وهذا لمسناه خلال رحلته مع منتخبات الفئات العمرية، وترجم ذلك خلال ودية لبنان الأخيرة عندما افتتح مشوار تهديفه مع المنتخب الأول خلال ثماني مباريات، ويقال إنه كان أفضل اللاعبين الـ22 خلال ودية لبنان وسيغيب عن الافتتاح بسبب الإصابة.

عمر خريبين
مواليد 15/1/1994 يلعب لنادي القوة الجوية العراقي، يمتاز باستخدام القدمين وخبرته العالية التي اكتسبها من خلال المشاركة مع المنتخب الأول، حيث سجل خمسة أهداف خلال 16 مباراة دولية، كما يمتاز استغلاله للكرات العرضية بألعاب الهواء، وهو هداف بالفطرة إذ سجل 6 أهداف في 17 مباراة دولية وهذه نسبة جيدة، ويجيد التحركات التكتيكية وخاصة من دون كرة، والمدرب يتوقعه الورقة الرابحة وينتظر منه أن يكون أحد الحلول الفردية المهمة.

نصوح النكدلي
مواليد 1/1/1993 يلعب لنادي الخابورة العماني ويُعتمد عليه مهاجماً صريحاً كما يمكنه اللعب خلف المهاجمين.
يتصف بالذكاء الكروي ويخدم المنتخب بالتمريرات الحاسمة والتسديد الجيد، ويمكنه القيام بواجبات دفاعية والمدرب يراه المدافع الأول، وظهر هدافاً متمكناً مع منتخبات الفئات العمرية ولكنه ينشد الهدف الأول دوليا بعد أربع مباريات، ويراه المتابعون واحداً من نجوم المستقبل للكرة السورية.

رجا رافع
مواليد 1/5/1983 وبذلك هو الأكبر عمراً، يلعب لناديه الذي أطلقه لعالم النجومية المجد، هو الهداف التاريخي لدوري المحترفين والهداف التاريخي للمنتخب الأول خلال مباريات الفيفا بثلاثين هدفاً.
هو أحد لاعبين سوريين سجلا في ثلاث تصفيات مونديالية إلى جانب نزار محروس، لذا يطمح لتسجيل ولو هدفاً يجعله استثناءً.
المدرب فجر مازال يراهن عليه معولاً على خبرته، ونعتقد أنه يخوض تجربته الأخيرة عليه استغلالها.

سنحاريب ملكي
مواليد 1/3/1984 يلعب لنادي قاسم باشا التركي، تأخر انضمامه للمنتخب الأول بسبب إهمال أصحاب الشأن، ولذلك لا نشاهده منخرطاً في الأجواء، ويرى الكثيرون أن موهبته وإمكاناته لم تستثمر بالشكل الأمثل حتى الآن.
سجل أربعة أهداف دولية في 19 مباراة والآمال المعقودة عليه كبيرة نتيجة احترافه الطويل في الملاعب الأوروبية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن