سورية

تدمير صهاريج وقود لداعش بريف السويداء.. ومجزرة جديدة لـ«التحالف» بالرقة

| الوطن – وكالات

تمكنت وحدات الجيش العربي السوري أمس من تدمير صهاريج وقود لتنظيم داعش الإرهابي بريف السويداء الشرقي، بالترافق مع استهداف وحدات أخرى مواقع «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً) بريف القنيطرة وكذلك الميليشيات المسلحة في درعا البلد.
وبينما شهدت جبهات غوطة دمشق الشرقية اشتباكات متقطعة، هاجم مقاتلو داعش ميليشيا مسلحة بريف العاصمة، وسط أنباء عن خسائر للطرفين، في حين ارتكبت طائرات «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن مجزرة جديدة في مدينة الرقة. وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وتيرة الاشتباكات انخفضت أمس في منطقة حوش نصري في الغوطة الشرقية التي يسيطر عليه الجيش منذ مدة، مبيناً أن ما حدث أمس تبادل متقطع لإطلاق النار بين الفينة والأخرى. وبموازاة ذلك استمرت غارات سلاح الجو على مواقع تمركز المسلحين في مدينة داريا بالغوطة الغربية.
في الأثناء، هاجم مقاتلوا تنظيم داعش مواقع ميليشيا «تجمع أحمد العبدو» التابع لميليشيا الجيش الحر على محاور بئر محروثة – الغداي – غراب – فكة – خشوم بالبادية السورية في منطقة الضمير. وأرسل التنظيم عربة مفخخة لمقر قيادة الميليشيا اعترضتها الأخيرة وفجرتها على الباب الرئيسي قبل دخولها ما أدى لمقتل عدد من عناصر الميليشيا، وفق مواقع معارضة أكدت مقتل 32 عنصراً للتنظيم خلال الهجوم.
من جهة ثانية وبعدما سمح داعش أمس الأول للمدنيين المحاصرين داخل منطقة الريجة الخاضعة لسيطرة جبهة «فتح الشام» في مخيم اليرموك، بإدخال الطعام ومياه الشرب بكميات محدودة، تكفي لاحتياجاتهم اليومية فقط، على حين منعت زوجات عناصر «فتح الشام» من الخروج، عاد التنظيم أمس وأغلق الحاجز مانعاً المدنيين من الدخول أو الخروج من المنطقة.
ويحكم داعش الحصار على منطقة الريجة منذ الخامس من الشهر الحالي، ويمنع القاطنين فيها من إدخال الطعام ومياه الشرب ومستلزمات الحياة الأساسية إلى داخل المنطقة.
جنوباً، أفاد مصدر عسكري في تصريح لوكالة «سانا» للأنباء بأن ضربات الجيش أدت إلى «تدمير عدد من الصهاريج محملة بالوقود المسروق لإرهابيي تنظيم داعش التكفيري في منطقة آبار الرشيدة» شرق مدينة السويداء بنحو 38 كم، مؤكداً «مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم الحربي».
وفي ريف القنيطرة وفي عملية نوعية للجيش على أحد مقرات «فتح الشام» قتل عدد من عناصر «الجبهة» جنوب شرق مدينة البعث. وذكرت «سانا» بأن العملية النوعية أسفرت عن «مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيم التكفيري المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي وتدمير 3 آليات محملة بالإرهابيين والأسلحة والذخيرة في قرية أم باطنة إلى الجنوب الشرقي من مدينة البعث».
كما ونفذت وحدات الجيش عملية نوعية أخرى في منطقة درعا البلد في محافظة درعا، حيث نقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن العملية أسفرت عن «تدمير المقر ومقتل وإصابة جميع الإرهابيين داخله ومن بين المصابين الإرهابي «أبو صافي المصري» متزعم ما يسمى «لواء الاعتصام باللـه».
ويعد «لواء الاعتصام باللـه» بحسب «سانا» إحدى المجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة «جبهة النصرة» وارتكب خلال الفترة الماضية العديد من الجرائم بحق الأهالي في مناطق متفرقة من محافظة درعا.
شمالاً، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض: «نفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في محور كبانة، بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، دون أنباء عن إصابات». في الأثناء، ووفق ما نقلت وكالة «سمارت» المعارضة، فإن «طائرات التحالف الدولي شنت غارات جوية على الأطراف الشمالية والغربية للمدينة، مستهدفة مناطق الإعيوج والقحطانية وحطين وبالقرب من تل السمن، حيث أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل نقلوا إلى المشفى الوطني في الرقة».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن