ثقافة وفن

منعطف الإذاعة والتلفزيون

| يكتبها: «عين»

التغيرات الهيكلية والإدارية
آخر ما فعلته الإشاعات الأخيرة التي انتشرت في الإذاعة والتلفزيون عن التغييرات التي ستحصل، وربما تكون حصلت عند نشر هذه الزاوية، في الهيكلية العامة للإذاعة والتلفزيون هو ذلك الشعور الذي ينتاب منشأة اقتصادية يهدد أصحابها بإغلاقها!
لم يحصل في الدولة السورية من قبل أن ألغيت منشأة ما ورمي العاملون بها في الطريق، وفي هذه الحالة، لماذا شعر العاملون في قناة تلاقي مثلا بالخوف والحزن والإحباط عندما جرى الحديث عن هذا الموضوع؟
بدت وجوههم رمادية وهي تتلقى الإشاعات والأخبار التي تنقلها وسائل التواصل، بل إن بعضهم بدا ضائعا لا يعرف ماذا يقول؟!
هناك مجموعة احتمالات يمكن لنا أن نعتبرها سببا لذلك، الأول أن القناة كانت تأخذ منهم كل أحاسيسهم إلى أن غدت منهم، وأصبحوا منها فكيف يمكن للمرء أن يخسر جزءاً منه؟!
والثاني، هو الإحباط والشعور بالفشل لأن هذه القناة لم يدافع عنها أحد رغم أنها حازت جائزة غينيس عندما قدمت أطول فترة بث في العالم.
أما الثالثة، فهي مجموعة الاحتمالات التي تتعلق بضياع الكادر العامل بها، وشعوره أنه لن يكون في أمكنته الجديدة فاعلا أو نشطا كما كان في «تلاقي»!
يبدو التلفزيون العربي السوري بكل قنواته العاملة هذه الأيام يعيش منعطفا مهما يحمل في طياته كل الطاقات الكامنة لجعله يتجاوز المحنة التي تعيشها البلاد، والتي انعكست على كل شيء بما فيه الإعلام والانتقادات أو المدائح التي وجهت له!
المهم، هل كان التفكير بهذه الخطوات مهما وضروريا؟! هل درس جيدا؟!
هل كانت القرارات التي اتخذت من قبل تحمل سمة الارتجال إلى الدرجة التي تدفع الآن للتراجع عنها؟!
ومن جهة ضغط النفقات والحرب، فهذه مسألة يعتقد الجميع أنها ليست السبب الوحيد الذي يدفع لهذا التفكير، أمام حجم التكلفة الفعلية التي كانت تصرف!!

سؤال وجواب
سأل أحد الصحفيين المذيع المعروف أسامة شحادة:
• هل صحيح أنك ستتولى منصبا مهما في التغييرات الأخيرة. فأجاب:
• إن شاء الله.
فرد الصحفي: ع قبال البكاري!

ميلودي
اتصل مذيع ميلودي بمدير المدينة الجامعية لمحاورته حول قضية الخدمات فيها، فاكتشف أن المدير طار، فرد عليه شخص آخر، قال له: أنا أصبحت المدير الجديد، وابتدأ حوار واسع حول الموضوع.

المذيعتان القديرتان
قامت الصحفية روزالين الجندي باعتبارها معدة برامج في التلفزيون بوضع نسخة من برنامجها على صفحة أحد الصحفيين سليطي اللسان، فعلقت إحدى صديقاتها على أداء مقدمة البرنامج (راء)، وقالت لو أن المذيعة (ألف) مكانها لكانت أفضل، فعلق الصحفي سليط اللسان مقللا من قيمة المذيعتين، فمحت روزالين التعليق ووصفت المذيعتين بالقديرتين، وهنا رد سليط اللسان ينتقد روزالين نفسها.
ثم محى الرابط والنسخة من صفحته!

اتصال هاتفي!
قالت مقدمة برامج معروفة لمعد البرنامج على الهاتف:
يعني هالبرامج اللي عم تطلع برامج محرزة يضيع الوقت من أجلها!
فقال المعد: ولو.. برامجك مهمة كثيرا!

فصاحة إذاعية!
المذيعة مروة عرب تقرأ عبارة: مخيم الوافدين، بتثنية وافدين!
نحن نتمنى أن يكون الضيوف كثيرين وأن يبقى كل وافد في بيته، لكن الاسم هو بالجمع!

ملاحظة لغوية
النعية الرسمية للمرحوم أحمد الأحمد في حركة الاشتراكيين العرب والجبهة الوطنية وبعض المشاركات في وسائل التواصل وحتى عند بعض السياسيين، أخطأت بكتابة «إنا لله وإنا إليه راجعون»، فكان تكتب «إن لله..» وهذا خطأ!!

الجمباز
إذا أصبت بالملل فتفرج على برنامج عن الجمباز للإعلام الخارجي يبث عند الفجر!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن