جلسة تقويم دورات المكملين دراسياً .. اختيار الموجه الاختصاصي سيتم عبر «أولمبياد»
التقى وزير التربية الدكتور هزوان الوز المشرفين على الدورات التكميلية للدارسين في مراحل التعليم الأساسي والثانوي والمهني من مديريات التربية في المحافظات، لتقويم دورات المكملين دراسياً، وتحقق الأهداف المرجوة منها؛ بهدف إلحاقها بالنظام التعليمي خلال الأزمة ضمن أسس ومعايير الجودة سواء أكانت إدارياً أم تعليمياً (اعتماد الجهاز الإداري والتدريسي والمنهاج والبنية التحتية لمراكز المكملين).
وبيّن وزير التربية أن هذه الدورات التي تقيمها وزارة التربية تطبّق لأول مرة في سورية للطلاب الذين لديهم فاقد تعليمي بسبب الأزمة والعصابات المسلحة التي طالت آثارها البنى الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وكان قطاع التعليم أكبر المتضررين، وما نتج عنه من إغلاق عدد كبير من المدارس في بعض المناطق خلال السنوات السابقة، الأمر الذي أدى إلى ظهور الفاقد التعليمي الكلي أو الجزئي لدى المتعلمين في مراحل دراستهم، مؤكداً وجوب تقويم عمل الإدارات المشرفة على هذه الدورات، والتدقيق في النتائج الصادرة، ونسب النجاح؛ حيث كلفت لجان مركزية للنظر في هذه التقويمات، وتقديم دراسة حول ذلك، لافتاً إلى أهمية دور الموجه في العملية التربوية؛ حيث إنه لن يتم تعيين أي موجه اختصاصي أو تربوي إلا من خلال الأولمبياد الذي سيجرى للمدرسين حيث سيتم اختيار الخمسة الأوائل في كل مادة دراسية ليتم تعيينهم في التوجيه، موجهاً المعنيين في مديريات التربية بمتابعة الاستعدادات اللازمة للانطلاق في العام الدراسي، وتوفير جميع المستلزمات اللازمة كرسالة إلى العالم أجمع بأن ما دامت التربية بخير فسورية بخير.
وأشار وزير التربية إلى أن الوزارة تعمل حالياً من خلال المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية وخلال السنوات الثلاث على إنهاء وضع مناهج وكتب مدرسية جديدة لجميع المراحل الدراسية، لافتاً إلى أهمية تدريب الأطر التدريسية لتنسجم مع المناهج المطورة، مبدياً رغبة الوزارة في الاستفادة من أي حوار بناء كتغذية راجعة تسهم في تحقيق الجودة المطلوبة للمناهج السورية.
واستمع وزير التربية إلى المشكلات والصعوبات التي واجهت المشرفين والقائمين على هذه الدورات ليصار إلى تلافيها في الدورات القادمة.
حضر الاجتماع معاونو الوزير ومديرو الإدارة المركزية ومعاونو مديري التربية ورؤساء دوائر الإعداد والتدريب في المحافظات.