الأولى

بعد سيطرته على سرت… داعش يتجه شرق ليبيا ومعاركه مع «مجاهدي درنة»

وكالات: 

قتل ما لا يقل عن 20 مسلحاً في اشتباكات في شرق ليبيا بين تنظيم داعش وقوة إسلامية أعلنت لاحقاً الجهاد ضد التنظيم، بحسب ما قال سكان ومصادر طبية يوم أمس.
ونقلت وكالة «رويترز» عن السكان قولهم: إن «القتال اندلع في مدينة درنة بعد مقتل زعيم بمجلس شورى مجاهدي المدينة لرفضه على ما يبدو مبايعة أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش».
واستفحل نفوذ داعش وجماعات إسلامية أخرى في ليبيا منذ أن بدأت حكومتان متنافستان صراعاً للسيطرة على الدولة المنتجة للنفط ما دفع البلاد إلى هوة فراغ أمني بعد أربعة أعوام من الإطاحة بالعقيد معمر القذافي.
ويثير التقدم السريع لتنظيم داعش في ليبيا بعد ظهوره للمرة الأولى في سورية والعراق قلق القوى الغربية التي تخشى أن يشكل التنظيم المتشدد قاعدة قبالة القارة الأوروبية عبر المتوسط.
وقالت مصادر طبية: «إن القتال في درنة استمر حتى يوم أمس وقتل فيه سالم دربي القائد بمجلس شورى مجاهدي المدينة ونحو 18 مقاتلاً من تنظيم داعش».
وأعلن مجلس شورى مجاهدي المدينة في وقت لاحق الجهاد ضد داعش، وكانت المعركة هي الأكبر على ما يبدو حتى الآن بين داعش ومنافسين له في درنة.
وقال المجلس في بيان عن الجهاد ضد داعش: «حذرناهم من قبل تحذيراً أخيراً لعلهم يتوبون من بغيهم فلم يزدادوا إلا بغياً».
ووسع تنظيم داعش نطاق سيطرته لتشمل كل أنحاء مدينة سرت بوسط البلاد وهراوة إلى الشرق، ونفذ التنظيم هجمات على حقول نفطية وسفارات وأعلن المسؤولية أيضاً عن قتل عشرات المسيحيين المصريين والإثيوبيين.
واقتحم مؤيدون لمجلس شورى مجاهدي درنة عدة مبان يسيطر عليها داعش خلال القتال وأغلقت المحال التجارية ولزم السكان منازلهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن