اقتصاد

«محروقات» تبرر: الزحمة على البنزين بسبب عطلة العيد والسفر

| علي محمود سليمان

كشف مصدر مسؤول في شركة محروقات أن الكميات الموزعة من مادة مازوت التدفئة للموسم الشتوي بلغت أكثر من 10 ملايين لتر مازوت، موضحاً في تصريح لـ«الوطن» أن عمليات التوزيع بدأت بشكل رسمي من تاريخ 20 الشهر الثامن الماضي، ولكن عدداً من المحافظات بدأت عمليات التوزيع من 15 آب بناءً على قرارات خاصة بلجان المحروقات في تلك المحافظات.
وأوضح المصدر أن عدد الأسر التي حصلت على مادة المازوت تجاوز 84 ألف أسرة في المحافظات كافة التي تمت عمليات التوزيع فيها، حيث لم يتم التوزيع في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة نظراً للظروف الأمنية في تلك المحافظات، ولفت المصدر إلى أن التوزيع تراوح بين 50 لتراً وحتى 200 لتر للأسرة الواحدة، واختلفت الكميات الموزعة للأسرة حسب الكميات المخصصة لكل محافظة وعدد الأسر المسجلة ووفق برامج التوزيع لدى لجان المحروقات في المحافظات، حيث تقوم شركة محروقات ومن خلال فروعها بتوزيع الكميات المخصصة على لجان المحروقات وهي التي تقوم بالتوزيع وفق الجداول لديها.
وأشار المصدر إلى عدم وجود مشكلات في عمليات التوزيع ولكن الإقبال في بعض المحافظات ما يزال منخفضاً وخاصة في المنطقة الساحلية نظراً لطبيعة الجو في تلك المنطقة كما لدى الأسر أولويات خاصة في هذا الشهر الذي يشهد بدء المدارس وتحضير المونة.
وبيّن المصدر أن التوزيع في محافظة حلب يتم بشكل جيد وقد وصل عدد الأسر فيها التي حصلت على مادة المازوت إلى أكثر من 5600 أسرة، وتعتبر محافظة ريف دمشق المحافظة الأولى بالكميات التي وزعت حيث تم توزيع أكثر من 4 ملايين لتر مازوت، والعدد الأكبر من الأسر الحاصلة على المازوت هي في محافظة السويداء وذلك نظراً لأن التوزيع يتم بـ50 لتراً لكل عائلة.
وأضاف المصدر: إن لدى شركة محروقات مخطط توزيع لجميع المحافظات حسب كميات مخصصة لمازوت التدفئة من خلال لجان المحروقات بحيث يتم تأمين احتياجات جميع المحافظات، مشيراً إلى أن التوزيع في محافظة حماة بدء مع بداية الشهر التاسع الحالي وذلك نظراً لوجود أولويات لدى لجنة المحروقات.
وأكد المصدر في شركة محروقات أن المخزون جيد من رصيد المشتقات النفطية ويوجد عقود مبرمة لتأمينها بما يغطي حاجة السوق المحلية ويعزز من المخزون للموسم الشتوي، وعما يتعلق بمادة البنزين أوضح المصدر أن الزحمة الحالية على محطات الوقود هي بسبب قرب عطلة عيد الأضحى المبارك واستعداد العائلات للسفر، لذلك يقوم أصحاب السيارات الخاصة بتعبئة السيارة بشكل كامل احتياطاً من أجل السفر، وعدا ذلك فإن مادة البنزين متوافرة في جميع المحافظات حيث تم زيادة المخصصات بحوالى 10%، إضافة إلى زيادة الكميات الموزعة يوم الجمعة بشكل أساسي لتأمين السيارات على طرقات السفر، وعن محافظة دمشق تتم تلبية الطلبات كافة التي تصل إلى 50 طلباً يومياً بما يعادل أكثر من مليون لتر بنزين يومياً، حيث إن الطلب الواحد يعادل نحو 22 ألف لتر بنزين.
وأشار المصدر إلى أن الافتتاح الأخير لمحطة الوقود في ضاحية قدسيا التابعة لشركة محروقات سيسهم بتخفيف الضغط على باقي المحطات في دمشق وريفها، وهي من ضمن خطة الشركة للتدخل الإيجابي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن