الأولى

مقترح عمل أميركي تركي مشترك في الرقة.. وتحذير روسي لأنقرة

| وكالات

استبقت أنقرة وصول الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرغ، اليوم إليها في زيارة هي الأولى بعد الانقلاب التركي الفاشل ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي كشف أن الرئيس الأميركي باراك أوباما طرح فكرة عمل مشترك مع تركيا للسيطرة على مدينة الرقة.
وأضاف أردوغان وفق وكالة رويترز»: «أعلنا من ناحيتنا، أننا ليس لدينا مشكلة في ذلك وقلنا فليجتمع جنودنا معاً وسيتم عمل كل ما يتطلبه الأمر»، لكنه استطرد: «لكن، في هذه المرحلة، يجب أن نثبت وجودنا في المنطقة (ريف حلب الشمالي ما بين بلدتي جرابلس وإعزاز)».
ورغم أن الرئيس التركي وصف التعاون مع الأميركيين في سياق عملية «درع الفرات» بشمال سورية بأنه «مريح»، إلا أن البيت الأبيض نفى أن يكون قد غير موقفه الرافض لمقترح تركيا إقامة منطقة آمنة في شمال سورية، وواصل تمسكه بـ«المنطقة المطهرة» من داعش.
في الأثناء أعربت الخارجية الروسية عن «قلقها البالغ» من توغل القوات التركية والميليشيات المسلحة المدعومة من أنقرة في عمق الأراضي السورية، معتبرة في بيان لها أن هذه العمليات العسكرية تجري بلا تنسيق مع السلطات السورية الشرعية ودون تفويض من مجلس الأمن الدولي، وبذلك «تُوضع سيادة سورية ووحدة أراضيها في خانة الشك»، لكن نائب رئيس الوزراء التركي نور الدين جانيكلي أكد أن «قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا، قد تتوغل لعمق أكبر في سورية، في إطار عملية درع الفرات».
وقال جانيكلي في تصريح صحفي بأنقرة بعد اجتماع لمجلس الوزراء وفق موقع «روسيا اليوم» إن الرئيس أردوغان أبلغ نظيره الأميركي، بأنه «ينظر بشكل إيجابي إلى مسألة القيام بعملية مشتركة في الرقة، معقل تنظيم داعش (الإرهابي) في سورية».
وأضاف جانيكلي إن «قوات المعارضة السورية» المدعومة بالقوات التركية تمكنت من «تطهير» 772 كم مربعاً حتى الآن من سيطرة «داعش».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن