سورية

أردوغان يترجم المطالب بإغلاق الحدود بوجه مدنيين هاربين من الموت

يبدو أن حكومة العدالة والتنمية التركية ما تزال على سياستها في تأزيم الوضع في سورية وتوغلها في سفك الدم السوري، متجاهلةً جميع الأصوات التركية المطالبة بتغيير سياستها تجاه سورية عقب هزيمتها في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، خاصةً فيما يتعلق بإغلاق الحدود تجاه تدفق آلاف الإرهابيين الذين سلحتهم ودعمتهم وسهلت مرورهم إلى سورية، ولكن الترجمة من منطلق العدالة والتنمية والرئيس أردوغان كانت بالأمس إغلاقاً للحدود فعلاً، ولكن بوجه آلاف المدنيين الذي فروا من معارك يؤججها إرهابيو أردوغان في سورية.
ونقلت وكالة «فرانس برس» بالأمس أن قوات الأمن التركية استخدمت أمس خراطيم المياه وأطلقت العيارات التحذيرية لإبعاد آلاف السوريين عن السياج الشائك عند معبر أقجاقلعة الحدودي، بعد هروبهم من المعارك بين وحدات الحماية الشعبية وتنظيم داعش الإرهابي، للسيطرة على بلدة تل أبيض الحدودية في مدينة الرقة.
ويصل مزيد من السوريين الهاربين من معارك تل أبيض المعبر ما يرفع درجة التوتر فيه، حيث تمنع القوات التركية أي سوري من الدخول، حسب «فرانس برس».
وذكرت تركيا الخميس أنها «تتخذ إجراءات للحد من تدفق السوريين إلى أراضيها إثر دخول الآلاف منهم خلال الأيام القليلة الماضية بسبب القتال بين وحدات الحماية وداعش».
وقال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش في أقجاقلعة الخميس: إنه لن يتم التفكير في السماح بدخول لاجئين جدد إلا في حالات إنسانية صعبة.
(أ ف ب)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن