سورية

منتديات وجاليات سورية تدين بشدة مجزرة قلب لوزة

أدانت منتديات وجاليات سورية في المغترب المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية بحق المدنيين الأبرياء في قرية قلب لوزة بريف إدلب، واعتبرت أن بعض القوى الدولية والإقليمية إضافة إلى الصمت الدولي مسؤولون عن تلك المجازر التي ترتكب في سورية.
فقد أدان المنتدى السوري الأميركي المجزرة بشدة، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية حدوث هذه العمليات الإرهابية المناقضة لمواثيق ومعاهدات الأمم المتحدة.
وقال المنتدى في بيان: إن «التنظيمات الإرهابية المسلحة تعمل بدعم من أجهزة الاستخبارات الأميركية «سي إي إيه» وحلفاء الولايات المتحدة مثل تركيا والسعودية وقطر» داعياً إلى وقف هذا الدعم للحد من تفاقم الإرهاب والتطرف وإنقاذ الشعوب التي تعاني من ويلات القتل والتشريد.
وأشار البيان إلى ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» من أن ما يسمى «جيش الفتح» أغلب عناصره من «جبهة النصرة» الإرهابية المدرجة على قوائم الإرهاب العالمية، وتضم أيضاً مجموعات إرهابية أخرى تحصل على دعم أميركي عبر برنامج سري لوكالة الاستخبارات المركزية.
بدوره أكد المتحدث باسم المنتدى غياث موسى أن هذه الجرائم الإرهابية وارتكاب المجازر لن تتوقف ما لم تغير الولايات المتحدة سياستها تجاه سورية عبر فرض وقف كامل لكل أشكال الدعم الذي تقدمه مع حلفائها للإرهابيين الذين يهددون سورية وشعبها، داعياً إلى وضع المجازر التي ترتكبها التنظيمات المسلحة الإرهابية أمام محكمة الجنايات الدولية بدلا من بقاء المجتمع الدولي في حالة صمت أمام هذه الجرائم البشعة.
في سياق متصل أدان «المركز الاستشاري السوري للدراسات وحقوق الإنسان» بشدة المجزرة التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية بحق المدنيين الأبرياء في قرية قلب لوزة بريف إدلب، محملاً تركيا وقطر والسعودية المسؤولية الكاملة لدعمها هذه التنظيمات.
ودعا المركز في بيان له المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الدول وفق ما تنص عليه اتفاقية مكافحة الإرهاب الدولي بفرض عقوبات وملاحقة من يدعم الإرهاب مطالبا «الأعضاء الشرفاء في مجلس الأمن الدولي بفضح الممارسات الأميركية بدعم تنظيم جبهة النصرة الإرهابي على أنه معارضة معتدلة» مبيناً أنه «لا يوجد في قاموس الإنسانية إرهاب معتدل وآخر متطرف». كما أدان أبناء الجالية السورية في تشيكيا بشدة المجزرة، مؤكدين أنها تمثل دليلاً جديداً على مدى «ظلامية وحقد وبربرية» هذه التنظيمات.
وأكد أبناء الجالية في بيان لهم أن من يدعم هذه التنظيمات تمويلاً وتسليحاً ويؤمن لها الغطاء السياسي والإعلامي يتحمل المسؤولية المباشرة عن الجرائم التي ترتكبها، كما أن التزام الصمت المطبق من قبل سياسيي الغرب ومسؤولي الكثير مما يسمى بمنظمات حقوق الإنسان يكشف مدى السقوط «المهني والأخلاقي والإنساني» الذي وصلوا إليه.
وجدد أبناء الجالية وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم سورية وشعبهم في معركته ضد الإرهاب وقوى الظلام والتكفير، مؤكدين ثقتهم بأن سورية ستخرج من هذه الأزمة وهي أكثر قوة وصلابة وعزماً على المضي قدما في بناء المجتمع الذي لا وجود فيه لقوى الظلام والشر والتكفير.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن