شؤون محلية

عمال اللاذقية: مستثمر جديد لشاطئ النخيل .. نقترح هيئة خاصة بشؤون الجرحى

| اللاذقية – نهى شيخ سليمان

ما زال العمال المسجلون ومنذ سنوات على السكن العمالي في اتحاد عمال اللاذقية في حالة ترقب لأي بادرة تشير إلى قرب موعد المباشرة بإشادة السكن الذي يعوّل عليه الكثير منهم لانفراج أزمتهم السكنية، وخاصة في ظل الظروف الحالية التي قفزت بها أسعار المنازل السكنية ضمن المدينة لأسعار خيالية… تجعل من المحال أمام العامل الحلم بامتلاك ولو منزل صغير ما لم تقدم له مساعدة من منظمته التي يعمل بها للحصول على منزل بأسعار مقبولة غير تجارية.
وللوقوف حول جديد السكن العمالي وما آل إليه مصيره، التقت «الوطن» رئيس اتحاد عمال اللاذقية منعم عثمان الذي أفاد بأنه تم تخصيص عقار للأرض التي ستشاد عليها المساكن العمالية في قرية مشيرفة الساموك، والتي تبعد عن مركز المدينة ما يقارب 12 كم، وقد أجريت الدراسات المتعلقة بها وأرسلت إلى المؤسسة العامة للإسكان التي تعمل حالياً على إعداد المخططات ليتم الإقلاع بالمشروع فور الانتهاء منها.
أما عن المشاريع الاستثمارية التابعة لاتحاد عمال اللاذقية فقد أوضح رئيس الاتحاد، أن لدى اتحاد عمال اللاذقية مجموعة من المرافق الاستثمارية التي تشمل فندق القصر، وشاطئ النخيل، وثلاث صيدليات، إضافة إلى وجود مستوصف واحد يقدم خدماته للعمال، مشيراً إلى أن الواردات الاستثمارية المحققة جيدة، والغاية منها ليست ربحية بل خدمية داعمة لصناديق الاتحاد العمالية.
وأضاف قائلاً: بالنسبة لشاطئ النخيل فقد انتهى عقد الاستثمار مع المستثمر السابق وحالياً بصدد طرحه للاستثمار مع مستثمر جديد قريباً، مبيناً أن المستثمر السابق كان يقوم بإدارة شاطئ النخيل منذ عدة سنوات، مع التزامه بتسديد بدلات الاستثمار للمنظمة العمالية بشكل سنوي، وكذلك الصيدليات العمالية فهي تحقق ريعاً مادياً للمنظمة تنعكس إيجاباً على تحسين الخدمات الاجتماعية التي تقدم للإخوة العمال، وذلك من خلال صناديق نهاية الخدمة، والتكافل الاجتماعي، وقد كان للاتحاد حضور بارز خلال المرحلة سواء لجهة تقديم إعانات مالية ومعنوية، أم لتأمين فرص عمل لأفراد عائلاتهم، وقال: أولينا الجانب الصحي أهمية خاصة، حيث تمكنا من خلال دعم قيادتنا النقابية والحزبية والإدارية في المحافظة من الحصول على قطعة أرض في منطقة المشروع العاشر لإشادة مشفى ومجمع طبي صحي عليها، والآن تتم عمليات الدراسة لإنجاز الأضابير المتعلقة بالمشروع، كما تمكنا من الحصول على قطعة أرض ثانية من مجلس مدينة جبلة لإشادة مركز طبي ومجمع خدمي تنعكس ريوعه إيجاباً على إخوتنا العمال.
وفيما يتعلق بالجرحى طالبنا بإحداث مؤسسة أو هيئة تعتني بشؤونهم، وساهمنا في تقديم مبالغ مالية لمؤسسة الشهيد تجاوزت خمسة ملايين ليرة سورية عدا عن تكريم مئات الجرحى، وفي مجال العمل النقابي فقد تم اعتماد مبدأ العمل الميداني من خلال زيارة التجمعات العمالية ولقاء الإخوة العمال والاستماع لملاحظاتهم، وتمكنا من معالجة الكثير من القضايا المتعلقة بموضوع تثبيت عمال العقود بعدد يزيد على 1200 عامل في مؤسسة التبغ، إضافة إلى طرح معاناة ومشاكل تعترض عدداً من العاملين في قطاعات: التربية والزراعة وسادكوب وعدلية اللاذقية، حيث طرحنا قضاياهم في مجلس الاتحاد العام الذي انعقد منتصف الشهر الماضي، ووعدنا به خيراً من الحكومة بتسوية أوضاعهم، ونعمل على معالجة أي قضية عمالية بالتواصل والتنسيق مع قيادة الاتحاد العام التي تتبنى قضايانا وتعمل على معالجة وتلبية المطالب التي نتقدم بها لمصلحة عمالنا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن