عربي ودولي

مقتل خمسة أشخاص في مركز تجاري بولاية واشنطن.. والشرطة تبحث عن القاتل

قالت وسائل إعلام: إن شرطة ولاية واشنطن بشمال غرب الولايات المتحدة بدأت أمس عملية بحث عن مسلح فتح النار بمركز تجاري ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
وكان مارك فرنسيس المتحدث باسم الشرطة الأميركية قال على «تويتر»: إن رجلا دخل مركز كاسكيد التجاري في مدينة بيرلنغتون الواقعة على بعد نحو 105 كيلو مترات شمالي سياتل وبدأ إطلاق النار نحو الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي يوم الجمعة.
وقال فرنسيس لصحيفة «نيويورك تايمز»: إن أربع نساء قتلن في الهجوم الذي وقع في قسم مستحضرات التجميل بمتجر ماسيز في المركز التجاري. وأضاف في بيان في ساعة مبكرة من صباح أمس أن رجلا كان نُقل إلى مستشفى محلي مصابا بجروح خطيرة توفي أثناء الليل.
وقال فرنسيس على «تويتر»: إن الشرطة وعمال الإنقاذ مشطوا بحرص المركز التجاري وأجلوا بعض المتسوقين الذين تشير وسائل إعلام محلية إلى أن بعضهم حبسوا أنفسهم داخل غرف تغيير الملابس.
وأضاف: إن الشرطة تكثف جهود البحث عن الجاني الذي وصف بأنه «رجل من أصول لاتينية يرتدي ملابس رمادية» وشوهد آخر مرة وهو يسير مبتعداً عن المركز التجاري متجها نحو طريق رئيسي.
ووقع إطلاق النار بعد أقل من أسبوع من قيام رجل بطعن تسعة أشخاص في مركز تجاري بوسط ولاية مينيسوتا قبل قتله بالرصاص. ويحقق مكتب التحقيقات الاتحادي في هذا الهجوم بوصفه عملا إرهابيا محتملا.
من جهة أخرى نشرت أسرة رجل أسود قتل برصاص الشرطة الأميركية الثلاثاء تسجيل فيديو صادم تصرخ فيه زوجة الرجل «لا تطلقوا النار! لا تطلقوا النار!» قبل لحظات من مقتل زوجها، في محاولة لزيادة الضغوط على السلطات لتنشر التسجيلات التي بحوزتها.
ويثير مقتل كيث لامونت سكوت (43 عاماً) في شارلوت بجنوب شرق الولايات المتحدة صدمة كبيرة في هذه المدينة بولاية كارولاينا الشمالية، وتحول إلى موضوع جدل أساسي مع دنو موعد الاستحقاق الرئاسي في الثامن من تشرين الثاني المقبل.
وتجمع مئات المتظاهرين ليلة السبت في شوارع شارلوت لليلة الرابعة على التوالي للاحتجاج على ما يعتبرونه خطأً فادحاً جديداً ارتكبته الشرطة إزاء السود.
وتحدى المتظاهرون حظراً للتجول فرضته السلطات ليسيروا إلى المقر العام للشرطة، لكن في أجواء من الهدوء بعد أعمال عنف شهدتها الليالي السابقة.
كما شارك مئات الأشخاص في تظاهرة في أتلانتا بولاية جورجيا (جنوب شرق) بناء على دعوة الجمعية الوطنية لتقدم السود التي تعد من أكبر جمعيات الدفاع عن حقوقهم في الولايات المتحدة.
ولا تزال الشرطة ترفض نشر التسجيلات التي تظهر ملابسات مقتل سكوت وتصر على أنه كان يشكل تهديدا لعناصر الشرطة وأنه كان يحمل مسدساً في حين تقول أسرته: إنه كان يمسك بكتاب.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن