موسكو: مركز بغداد الرباعي يعمل بنجاح رغم المساعي لعرقلته

| وكالات

جدد قائد مجموعة روسيا بمركز تبادل المعلومات ببغداد الكسندر سمولوفوي، أن تأكيد الأنباء التي تواردت حول إغلاق المركز عارية عن الصحة والهدف منها عرقلة عمله، مشيراً إلى انفتاح المركز على قبول انضمام دول أخرى من أجل القضاء على الإرهاب. وفي حديث له نقله الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» أكد سمولوفوي أن مركز القيادة المشترك الذي تشارك فيه روسيا والعراق وسورية وإيران يواصل مهمته الرئيسية بنجاح والمتمثلة في تبادل المعلومات الاستخباراتية بين هيئات هذه الدول.
وبخصوص الأنباء التي تواردت حول إغلاق المركز، والتي نفتها وزارة الخارجية الروسية، قال سمولوفوي: إنه «من الواضح أن هناك قوى تريد وتسعى لعرقلة عمل هذا المركز»، مؤكداً أن هذه الأنباء عارية عن الصحة ولا تتطابق مع الواقع.
وأضاف سمولوفوي: إن هناك دولاً كثيرة في المنطقة وخارجها تبدي اهتمامها للمشاركة في عمل المركز، مؤكداً انفتاح المركز على قبول انضمام دول أخرى من أجل القضاء على الإرهاب. وقال سمولوفوي: «لقد أقمنا تعاوناً بين هيئات الأركان العامة، وهو ما مكننا من الحصول على المعلومات اللازمة بصورة سريعة وفي الوقت المناسب، وقبل كل شيء يدور الحديث حول إحداثيات مواقع تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، وأماكن تجمع المسلحين، ومراكز القيادة، ومخازن الأسلحة، ومختبرات صناعة الأسلحة الكيميائية، ومسارات تحركات المجموعات المسلحة، وكذلك مسارات نقل النفط المهرب ومشتقاته». وبخصوص امتلاك داعش أسلحة كيميائية قال سمولوفوي: «إن المسلحين استخدموا هذه الأسلحة في أكثر من مرة في كل من العراق وسورية»، مشيراً إلى أن مهمة تدمير مواقعهم الكيميائية والاستيلاء عليها تعتبر من الأولويات، خاصة أنه لا يمكن التأكد أو الوثوق من أن هذه الأسلحة الكيميائية لن تظهر خارج سورية والعراق.
ولفت سمولوفوي إلى أنه بات من الواضح أن عدد مقاتلي داعش تقلص وتكبد التنظيم خسائر فادحة. يشار إلى أن روسيا والعراق وسورية وإيران اتفقوا العام الماضي على تأسيس مركز معلوماتي مشترك في بغداد بهدف التنسيق وتبادل المعلومات في إطار الحرب على الإرهاب.