الأخبار البارزةشؤون محلية

تكرار المطالب في مجلس محافظة دمشق دليل على عدم تجاوب الجهات المعنية … إزالة البسطات «فالج لا تعالج» والمبررات غير منطقية

| محمود الصالح

الاهتمام بالنظافة وإزالة المخالفات وحل مشكلة البسطات والأكشاك وتوحيد سندات الملكية في مشروع 66 كانت أبرز القضايا التي ناقشها أعضاء مجلس محافظة دمشق في الجلسة الثانية من دورته الخامسة لهذا العام برئاسة المهندس عادل العلبي رئيس المجلس الذي أشار إلى أهمية متابعة رئيس مجلس الوزراء لأعمال محافظة دمشق والعمل على توفير الإمكانات اللازمة لخدمة المواطنين، وأشاد العلبي بالخطوة التي تعمل عليها وزارة الأوقاف من خلال عقد الندوات في المساجد من الداعيات والداعين. وكان المجلس قد ناقش التقارير المقدمة من المكتب التنفيذي في مجال الأبنية المدرسية والإسكان والعمل الشعبي والمخالفات والبلديات والمرافق العامة.
وتركزت طروحات أعضاء مجلس المحافظة على تكرار المطالب نفسها لعدة دورات ماضية حول تزفيت بعض الشوارع وصيانة الساحات الرئيسية كما هي الحال في ساحة عرنوس، وضرورة العمل على إزالة المخالفات حول جامعة دمشق والشيخ سعد التي أصبحت تشكل ظاهرة واضحة تؤكد عجز الجهات المعنية في المحافظة عن إيجاد حل لها، والدليل على ذلك أن هذه القضية تتكرر المطالبة بحلها منذ عدة دورات لمجلس المحافظة وطالب الأعضاء بضرورة وضع حاويات في المدارس. وتوفير الكوادر الفنية في مديرية النظافة والاهتمام بنظافة أسواق ساروجة والزبلطاني نظراً لكثرة مخلفات الباعة فيها. ومن جهة أخرى طالب أعضاء المجلس وللمرة الخامسة بتوحيد سندات الملكية للمالك الواحد في مشروع المرسوم 66 وتسهيل دخول مواد البناء إلى المشاريع الجديدة وتنظيف الريكارات المطرية وإيجاد حل للمساكن والمنازل في حي المهايني.
مدير تنفيذ المرسوم 66 المهندس جمال يوسف أكد أن المديرية تقوم بتوحيد السندات في المشروع للمالك الواحد في حال طلبه ذلك. كما تقوم المديرية بتسوية جميع الإجراءات الخاصة في الورثة في المنطقة التنظيمية الثانية، ووعد بتشكل لجنة الوصف والحصر للكشف على محلات ومنازل حي المهايني في كفرسوسة.
مدير الخدمات في المحافظة المهندس مازن فرزلي أشار إلى أن سبب عدم انتهاء ظاهرة البسطات والأكشاك المخالفة هو عدم وجود عقوبات رادعة على الرغم من قيام المديرية وبشكل يومي بإزالة هذه المخالفات ولكن يعود أصحابها من جديد.
مدير النظافة عماد العلي بين أن المديرية غير قادرة على تأمين الحاويات للمدارس بسبب توقف إنتاج الحاويات في معملها في حلب.
أخيراً: نعتقد أن تكرار مطالب أعضاء مجلس المحافظة الذين يعبرون عن مطالب الناس على مختلف شرائحهم يدل على أمرين، الأول على أهمية هذه المطالب في حياة الناس، والثاني عدم استجابة الجهات المعنية لما يطرحه أعضاء مجلس المحافظة. وفي كلتا الحالتين هذا يدل على فقدان أكثر من حلقة في سلسلة العمل الخدمي والإداري في المحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن