سورية

طبيب بريطاني يحرض على الانضمام إلى داعش…تونس تكشف عن خلية تجند إرهابيين للسفر إلى سورية

ما زالت العديد من الدول تحاول ضبط النشاطات الإرهابية التي تجري على أراضيها، ففي وقت كشفت فيه تونس عن خلية إرهابية تجند الشباب التونسي للقتال في سورية إلى جانب المجموعات الإرهابية، كشفت صحيفة بريطانية أن طبيباً بريطانياً التحق بتنظيم داعش الإرهابي في آذار الماضي، أطلق شريط فيديو يحرض فيه الشبان البريطانيين والأجانب، على الانضمام إلى التنظيم في سورية.
فقد تمكنت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب في تونس، من الكشف عن عناصر خلية تكفيرية بولاية المنستير التونسية، تتولى تسفير الشباب التونسي إلى سورية للمشاركة في القتال مع التنظيمات الإرهابية هناك. وذكرت الداخلية التونسية في بيان أنه تم أيضاً القبض على شخص تونسي بولاية المنستير يقوم بنشر أخبار كاذبة وإشاعات حول استهداف مواصلات عمومية وطنية على صفحات التّواصل الاجتماعي.
وأضافت: إن المتهم اعترف بتعمد ترويج هذه الأكاذيب لبث الرعب والخوف في صفوف المواطنين، كما كشفت التحريات علاقة المتهم عبر شبكة التواصل الاجتماعي بعدد من العناصر التكفيرية التي تتبنى الفكر الإرهابي وتتولى الترويج له.
وأشارت إلى أنه تم إحالة جميع المتهمين للمحكمة الابتدائية بتونس.
في سياق متصل كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن طبيباً بريطانياً التحق بتنظيم داعش الإرهابي في آذار الماضي، أطلق شريط فيديو يحرض فيه الشبان البريطانيين والأجانب، لاسيما المتخصصين في المجال الطبي، على الانضمام إلى التنظيم الإرهابي في سورية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الإرهابي البريطاني «تامر أحمد أبو صباح» هو واحد من طلاب الطب البريطانيين التسعة الذين التحقوا بالتنظيم قبل أشهر بعد توجههم إلى تركيا وتسللهم عبر أراضيها إلى سورية.
إلى ذلك نقل موقع «زمان الوصل» المعارض عن صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية نشرها تحقيقا بعنوان «عراب الجهاديين البريطانيين: اعتذر عن فتح الطريق لتنظيم داعش»، قالت فيه إن «أبو منتصر»، الذي تصفه بأنه «عراب الحركة الجهادية» في بريطانيا، الذي جند عشرات الشباب للقتال في حروب خارج البلاد، قال إنه «يعتذر الآن عن فتح الطريق أمام أناس للانضمام إلى جماعات إرهابية من أمثال جماعة داعش والقاعدة».
وقالت الصحيفة: إن «أبو منتصر»، البالغ من العمر 55 عاماً ويعيش في سوفك ببريطانيا، «كان من الدعاة المؤثرين في نشر رسالة إسلامية متطرفة في بريطانيا، وكان ناشطا منذ الثمانينيات والتسعينيات، وساعد في دفع آلاف المسلمين الشباب للتطرف وتشجيع العديد منهم على السفر للقتال في أفغانستان وكشمير وبورما والبوسنة والشيشان».
(سانا – أ ش أ)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن