سورية

مراقبون: لن تغير الموازين ولا أحد يريد تحدي سلاح الجو الروسي … دول أجنبية زودت الميليشيات براجمات «سطح سطح»

| الوطن – وكالات

كشف قيادي في الميليشيات المسلحة عن دول أجنبية زودت مقاتلي تلك الميليشيات براجمات «غراد» من طراز «سطح سطح» لم يحصلوا عليها من قبل رداً على استئناف الجيش العربي السوري لعملياته العسكرية في حلب بعد انتهاء مفعول سريان «نظام التهدئة» يوم الإثنين من الأسبوع الماضي.
ويرى مراقبون تحدثوا لـ«الوطن»، أن هذا النوع من السلاح لن يغير موازين القوى على الأرض، حيث يتقدم الجيش العربي السوري في حلب ويحكم الحصار على الأحياء الشرقية التي تتحصن بها التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن العقيد فارس البيوش: أن مقاتلي المعارضة حصلوا على «كميات ممتازة» من راجمات غراد يصل مداها إلى 22 و40 كيلومتراً وأنها سوف تستخدم في جبهات القتال بحلب وحماة والمنطقة الساحلية.
وحصل مقاتلو الميليشيات المسلحة على راجمات غراد من قبل لكن البيوش، قال: إن هذه هي المرة الأولى التي يحصلون فيها على هذا الطراز. وأضاف دون ذكر المزيد من التفاصيل: إن كل دفعة من الراجمات تحتوي على 40 راجمة. وقال: إن مقاتلي المعارضة لديهم مخزونات سابقة من الراجمات استولوا عليها من مخازن الجيش العربي السوري.
وأشار إلى أنه لا يوجد مؤشر على أن مقاتلي الميليشيات سيحصلون على أسلحة مضادة للطائرات كما طلبوا.
وقال المراقبون: «لن يكون هناك سلاح مضاد للطيران بيد الميليشيات. هناك فيتو أميركي. لا أحد يريد تحدي سلاح الجو الروسي».
وكان فيديو نشر على موقع يوتيوب يوم الإثنين أظهر مقاتلين من ميليشيا «الجيش الحر» وهم يطلقون نيران راجمات غراد على مواقع للجيش العربي السوري في حلب. وأكد البيوش أن مقاتلي الميليشيات حصلوا على الأسلحة المستخدمة مؤخراً.
وتحصل ميليشيات مسلحة منضوية في «الجيش الحر» على أسلحة من دول إقليمية وأجنبية عبر مركز للتنسيق تدعمه الولايات المتحدة في تركيا.
وزود الداعمون الأجانب للميليشيات المسلحة المقاتلين براجمات غراد روسية الصنع من قبل، وقال مقاتلون من الميليشيات لـ«رويترز» آنذاك إنهم حصلوا على راجمات يصل مداها إلى 20 كيلومتراً هذا العام رداً على هجوم سابق على حلب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن