الأولى

المال يعيد «صقور الشام» إلى «الفتح»

| إدلب – الوطن

أعاد المال السياسي التركي والخليجي من جديد ميليشيا «صقور الشام» إلى صفوف الميليشيا الأم «جيش الفتح» والتي تقودها «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً)، ولكن خارج عباءة «حركة أحرار الشام الإسلامية» التي انفصلت عنها مطلع الجاري وحذت حذو «حركة نور الدين الزنكي» التي انضمت إليه في 24 منه.
وأكد مصدر معارض مقرب من «صقور الشام» في معقلها بقرية سرجة التابعة لمنطقة أريحا بإدلب لـ«الوطن» أن السبب الرئيس لانفصالها عن ربيبتها «أحرار الشام» يعود إلى استئثار الأخيرة بالحصة الأكبر من الكتل المالية التي تصلها من تركيا وقطر والسعودية من دون إعطاء الأولى حقها بحسب نسبة تمثيلها، قبل أن يتحرك الداعمون، من أجل تدعيم جبهات القتال في حماة وحلب واللاذقية، لثنيها عن موقفها وإعادة انضمامها إلى «الفتح» مجدداً وبوعود مالية مغرية.
وأشار المصدر لجهود لم تثمر، بذلتها دول داعمة للإرهاب وقادها شرعي «جيش الفتح» السعودي عبد اللـه المحيسني لإعادة استقطاب ميليشيا «جند الأقصى» تحت راية «الفتح» إثر انفرادها بجبهة ريف حماة الشمالي ولحاقها بها بعدما نجحت مساعي اجتذاب «الزنكي» إليه ولأسباب مالية دعمتها وعود بالدفاع عنه في مراكز ثقله بريف حلب الغربي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن