سورية

أردني في دمشق يضرب عن الطعام حتى تتوقف بلاده عن دعمها للإرهاب

للمرة الثالثة على التوالي، اعتصم مواطن أردني وعائلته صباح أمس أمام سفارة بلاده بدمشق تنديداً بمواصلة النظام في بلاده دعمه للتنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية، معلناً بدأه بإضراب عن الطعام حتى توقف بلاده دعمها للإرهاب. ورفع المشاركون في الاعتصام، لافتات كتب عليها «القضية قضية وجود فإما نحن الشعب العربي الأردني أو هم الإرهابيون»، و«هذا يوم المرجلة.. هذا يوم الوفاء للأردن وسورية»، و«لا أكل ولا طعام حتى يسقط دعم الإرهاب».
وسلم المواطن الأردني أحمد جبريل فارس جبريل رسالة إلى القنصلية الأردنية في دمشق دعا فيها الحكومة الأردنية «إلى العودة عن خطيئتها بدعم الإرهاب في سورية» كون علاقتها مع الإرهابيين ستنعكس على أمن الأردن، وخاصة أنه يعج بعناصر تنظيمات إرهابية كـ«الإخوان المسلمين والقاعدة وداعش والسلفيين» الذين ينتظرون ساعة الصفر من مشغليهم الوهابيين للانقضاض على الأردن وقتل الأبرياء فيه وتفتيت نسيجه الاجتماعي والعبث بثرواته وضرب بنيته التحتية كما يفعلون في سورية. واعتبر أن «الأردن حق لجميع الأردنيين وهو ملك للأجيال القادمة وليس لأحد من أفراد الحكومة وعلى كل شخص في المملكة أن يقوم بواجبه في حمايته وإلا فسيطوله القانون». وأعلن جبريل في تصريح للصحفيين «بدأه إضراباً عن الطعام كإجراء سلمي هدفه الضغط على الحكومة الأردنية لوقف تعاونها مع الإرهابيين والتخفيف من معاناة المواطنين الأردنيين المتضررين جراء استمرار الأزمة في سورية». ويواصل النظام الأردني بشكل علني وممنهج دعمه للتنظيمات الإرهابية في سورية وفي مقدمتها «جبهة النصرة» ما أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين السوريين نتيجة جرائم الإرهابيين. وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أكدت في رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن منتصف أيار الماضي، أن دعم النظام الأردني للتنظيمات الإرهابية أفضى إلى تفاقم معاناة المواطنين السوريين، وأن ادعاء هذا النظام دعم إيجاد حل سياسي للأزمة لا يستقيم مع أفعاله المتمثلة بتقديم الدعم اللوجستي للتنظيمات الإرهابية المسلحة.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن