الأولى

الكونغرس يتجه لخفض تمويل تدريب «المعتدلة».. ولاريجاني يؤكد أن واشنطن لا تريد القضاء على داعش…المقداد: استقلالية «أوكسفام» مهمة أثناء أداء عملها في سورية

وكالات : 

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد «اهتمام سورية بالتعاون مع المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية المهتمة بمساعدة الحكومة السورية على توفير الخدمات الأساسية للمواطن السوري التي تضررت بسبب استهداف الإرهابيين المستمر للبنى التحتية والمرافق العامة».
وخلال لقائه مع المدير التنفيذي لمنظمة أوكسفام الدولية الخيرية مارك غولدرينغ والوفد المرافق له أمس، بحث المقداد «سبل تعزيز التعاون المشترك في العمل الإغاثي وخاصة ما يتعلق بمشاريع الصحة وتنقية المياه وإمكانية التعاون المستقبلي في مجالات أخرى».
وعبر المقداد عن «شكر الحكومة السورية للعمل الذي تقوم به منظمة أوكسفام في هذه الظروف التي تمر بها سورية»، مؤكداً «أهمية استقلالية المنظمة وضرورة الاستمرار في تأمين ظروف العمل الشفاف والمهنية أثناء ممارسة المنظمة لمهامها في سورية».
من جانبه عبر غولدرينغ عن «ارتياحه للتعاون القائم بين سورية ومنظمة أوكسفام وعن أمله في توسيع مشاريع المنظمة في سورية لتشمل قطاعات أخرى مثل التعليم وبناء القدرات».
في سياق آخر، أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، أن الغرب هو الذي صنع التنظيمات الإرهابية في المنطقة وقدم لها الدعم ولا يريد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي لأنه أداة لتحقيق مخططاته في المنطقة.
على خط مواز، أكد نائب الأمين العام لحزب اللـه نعيم قاسم، أن الولايات المتحدة وحلفاءها مولوا التنظيمات الإرهابية في المنطقة لممارسة القتل والتخريب والدمار في دول المنطقة، لافتاً إلى أن تنظيم القاعدة الإرهابي دعمته دول عربية وأجنبية في أفغانستان، ثم سهلت له بالتمويل والدعم للوصول إلى سورية والعراق برعاية دولية.
في الأثناء، كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن الكونغرس يتجه نحو خفض تمويل برنامج سري تديره وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي.آي.إيه» لتدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن