الخبر الرئيسي

«التحالف» يساند النصرة ضد داعش بحلب.. و«حماية الشعب» تهجر العرب من محيط تل أبيض!…الجيش يصد ميليشيا «الفتح» عن ريف حماة الشمالي

على حين أحبط الجيش العربي السوري أمس محاولة إرهابيين الاعتداء على سد زيزون موقعاً المئات بين قتيل وجريح بين صفوف ما يسمى «جيش الفتح» بريفي إدلب وحماة الشمالي، ساندت مقاتلات «التحالف الدولي» للمرة الثانية في غضون 10 أيام جبهة النصرة الذراع السورية لتنظيم القاعدة على حساب تنظيم داعش شمال حلب، فيما وصلت وحدات «حماية الشعب» إلى مشارف بلدة تل أبيض الخاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي ما دفع آلاف المواطنين العرب إلى الدخول إلى تركيا بعدما هجرتهم «حماية الشعب» من أراضيهم.
وذكر مصدر عسكري لوكالة «سانا» أن وحدات الجيش العاملة في شمال حماة كبدت الإرهابيين خسائر كبيرة وأوقعت بينهم 150 قتيلاً على الأقل في محيط تل خطاب وتل الأعور وسد زيزون وعلى محور معمل السكر بقرية الكفير في ريف جسر الشغور، وجاء ذلك بعدما أعلنت عدة مجموعات إرهابية تقودها جبهة النصرة عن بدء معركة جديدة في الريف الشمالي لحماة تحت مسمى «فتح من اللـه».
من جهته، أفاد مراسل «الوطن» في إدلب بأن الجيش أحبط هجمات عنيفة شنتها «النصرة» على محور تل حمكة الفريكة ليصدهم عن الطريق الواصل إلى مداخل سهل الغاب جنوب جسر الشغور، وكبدهم خسائر كبيرة.
في الأثناء، استفاقت مدينة حمص أمس على تفجيرين إرهابيين في حي كرم اللوز وفي شارع الحضارة ما أدى إلى إصابة سبعة وثلاثين مواطناً معظمهم من الأطفال والنساء، فيما أوقع سلاح الجو السوري قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي داعش في محيط جزل ووادي الماسك ومنطقة البيارات بريف حمص.
في سياق متصل، أفاد مصدر في حمص لـ«الوطن» بأنه لا صحة لما تداولته بعض القنوات الإعلامية عن انقطاع طريق عام حمص دمشق بالقرب من بلدة حسياء بريف حمص الجنوبي، مؤكداً، أن الطريق مفتوح وحركة السير عليه طبيعية.
وفي ريف دمشق استهدفت مقاتلات الجيش مواقع مسلحي ميليشيا «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» و«جند العاصمة» في زبدين ودير العصافير وجوبر وعين ترما وزملكا وداريا.
في الأثناء، قضى الجيش على 25 إرهابياً من جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامتها في محيط مطار الثعلة بريف السويداء الشمالي الغربي، بحسب سانا.
شمالاً، وجهت مقاتلات «التحالف الدولي» وللمرة الثانية في غضون 10 أيام، خمس ضربات جوية لمواقع تنظيم داعش الإرهابي على خطوط تماسه مع جبهة النصرة في محيط قرية دابق وفي جوار بلدة صوران وقربة البل ومحيط مارع شمال حلب.
شرقاً، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن مقاتلي وحدات حماية الشعب ذات الأغلبية الكردية «وصلوا إلى مدخل مدينة تل أبيض من الطرف الجنوبي الشرقي ولكن لم يدخلوا المدينة حتى اللحظة ولا يوجد تقدم من الجهة الجنوبية الغربية»، وذلك بدعم جوي كبير من قوات التحالف الدولي.
وذكرت مصادر إعلامية لـ«الوطن» أن قوات «حماية الشعب» قامت بتهجير أهالي قرية زحلة جنوب شرق تل أبيض (10كلم) بطريقة مذلة جداً وبقوة السلاح علماً أن القرية لا يتواجد فيها سوى الأطفال والنساء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن