ثقافة وفن

ع الطالع والنازل! …التلفزيون، وقناطر أستاذ حسون!

يكتبها: «عين» : 

أيام زمان، كان يتدخل نصف أبناء القرية في كل مشروع جديد، فكل يريد أن يدلي بدلوه، وغالبا ما تختلط الدلاء ببعضها فينهار المشروع، كما حصل مع الأستاذ حسون، وهو ذاك الذي قرر أن يبني «قناطر» على مدخل بيته، فظلوا يتدخلون في تصميمها حتى سقطت على رأسه فنقلوه إلى المستشفى في حالة الخطر!
أحياناً، نشعر أن التلفزيون يسير على هذه الطريقة، وخاصة عندما تغيب المهنية، وهذا الكلام ليس لنا، سمعناه ذات يوم في حديث داخل التلفزيون نفسه ونحن ضيوف على أهله. فمن المفترض أن يقوم المختصون في بناء البرامج وإخراجها وتحديد مهامها وتنسيقها.. أن يقوم هؤلاء بعملهم وفق الأصول، وفي هذه الحالة حتى لو لم تنجح برامجهم، فإن أحداً لن يقول: من أين جاؤوا بهذه البرامج!
الذي يحصل، أن نصف أهل الضيعة يتدخلون في التلفزيون!
هذا يريد القناطر باتجاه الغرب، وهذا يريدها على ثلاثة أعمدة، وذاك يقول تحتاج إلى رافعات، والرابع يتأفف، والمدعوم يتذمر، وصاحب المهنة يفوت في الحيط!
فما الحل في هذه الحالة؟!
الحل بسيط أن ألا يعمل في التلفزيون إلا من هو مهني، وألا يتدخل في عمله إلا من هو معني، أما تصير القصة ع الطالع والنازل، فهذه اتركوها لنا!

تغريدة الدكتور عقيل مخفوظ
ع الإخبارية!
ما أن انتهى الدكتور عقيل محفوظ من فرحة الظهور على القناة الإخبارية، وهي فرحة نتوقع أنه لن يكررها، حتى كتب على صفحته على الفيسبوك: إن الإخبارية ذكرت اسم المذيعة والمخرج ونسوا اسم الضيف، أي اسمه!!

اللعب مع الكاميرا
مذيعة قناة تلاقي تلعب مع الكاميرا ومع الضيوف ومع المشاهدين أثناء الفقرات التي ظهرت فيها في برنامج بكرا إلنا، والطريف أنها حركاتها لفتت النظر أكثر من مواهب الأطفال!

طاولة حديث الصحافة!
تمكن مهندس الديكور من إيجاد حل خلاق لديكور برنامج «حديث الصحافة» فبعد أن كانت الطاولة لا تتسع لكرسيين: كرسي المحاور وكرسي الضيف، وضع كرسيين بطرفي الطاولة وكأنهما من نسيج الطاولة، وصار بإمكان الضيف والمحاور أن يظهرا من دون أن يظهر وجهاهما!

أخطاء وعثرات في التاريخ!
قالت مذيعة الفضائية إن حضارة ماري قامت نحو 2900 ق. م، وعلى شريط الشاشة كتبت عبارة تقول: «حضارة ماري منذ 4000عام». والفرق بسيط 2900 + 2015 = 5915، وهذا يعني أن هناك 1915 سنة فرق، أين ذهبت؟!
لا تؤاخذونا معمي على قلبنا من الأرقام!!

في مقهى الروضة!
• قال: المذيعة مي زوربا تحدثت في أحد صباحاتها المباشرة عن «تطوير المهارات» أكثر من عشر مرات، لكنها لم تطور مهاراتها منذ ظهرت لأول مرة في القناة الثانية للتلفزيون عام 1998!
• قال: من لديه جواب على سؤال جائزته «علبة سمنة»، والسؤال يقول: لماذا يتفرج السوريون على قناة شام إف إم علما أنها لا تعرض صوراً؟!
• قال: يمكن أن يستعين المخرجون في التلفزيون بلقطات من اليوتيوب ولكن لماذا تحول اليوتيوب إلى مكتبة أشرطة نأخذ منها حتى الدراما؟! هل هي مؤامرة على حصة المكتبة من البونات؟!
• قال: أحد المختصين بقوانين العمل في سورية عجز عن إيجاد مرجعية لمسألة العمل على البونات!
• قال: نرجو من مديري الإنتاج شراء ملاقط شعر لبعض المذيعات اللواتي يرفعن شعرهن عشرين مرة في الحلقة الواحدة، وخاصة أريج الزيات!
• قال: تجربة السيد فايز وهبي في برنامج «الرياضة حياتي» نجحت أكثر من تجارب المختصين في تقديم المادة التلفزيونية في التلفزيون….!

انتباه!
لاحظوا ماذا حصل عندما قرأت مذيعة الإخبارية الجملة بطريقة غير صحيحة:
صباحنا…. غير جديد بلش! هي تقصد: صباحنا غير.. جديد بلش! لاحظوا كيف تغير المعنى.
ما بتفرق الإخبارية ما بتسأل على حدا!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن