الأخبار البارزة

وعود مؤسسات الحكومة: سلل غذائية خاصة برمضان بأسعار قريبة من الجملة

عبد الهادي شباط : 

حدد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك حسان صفية جملة من القضايا الواجب مناقشتها ومعرفة الخطوات العملية التي تم تنفيذها أو التي سيتم تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك، وذلك خلال اجتماعه أمس مع مديري التموين ومؤسسات التدخل الإيجابي وغيرها في المحافظات من المؤسسات التابعة للوزارة.
وأهم تلك القضايا تأكيد ضمان وفرة المواد والسلع الغذائية وغير الغذائية خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر بمواصفات ونوعية جيدة وبأسعار معقولة وضرورة الوجود الميداني والمستمر في الأسواق لمراقبة حركة البيع والشراء والتأكد من التزام الباعة وأصحاب المحال التجارية بالأسعار المحددة وتشديد الرقابة على أسواق الألبسة وخاصة ألبسة الأطفال والتأكد من وجود بطاقة البيان على كل قطعة والتأكد أيضاً من صحة وسلامة المواد والسلع ومدة صلاحيتها ومواصفتها ونوعيتها والتشدد بمحاسبة كل من يقوم بالتلاعب بالأسعار أو الغش أو الاحتكار أو عدم التقيد بنشرة الأسعار الصادرة عن مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
كما بين صفية أثناء الاجتماع أنه لن يتم قبول وجود أي سلعة غير مطابقة للمواصفات ولن يتم التساهل حيال اتخاذ أقصى العقوبات بحق كل من يحاول الغش أو البيع بسعر زائد.
وطالب مديري التموين بتحمل مسؤولياتهم خلال هذا الشهر والعمل على تأمين مستلزمات المواطن واحتياجاته بيسر وسهولة وبأسعار تناسب أصحاب ذوي الدخل المحدود وضمان سلامة المواد الغذائية المطروحة في الأسواق، ولاسيما التمور والعصائر والحلويات التي تنتشر بكثرة خلال شهر رمضان. مبيناً أن الوزارة تدعم الخطط والبرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق استقرار أسعار الأسواق وتنشيط حركة البيع والشراء واستمرار دورة الحياة الاقتصادية.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح مدير التجارة الداخلية بدمشق عدي شبلي أنه تم استنفار كامل عناصر حماية المستهلك للعمل ضمن نظام المجموعات خلال شهر رمضان وتوزيع المجموعات على الأسواق الرئيسية ومجمل الفعاليات التجارية وخاصة في الأوقات التي ترتفع فيها معدلات التسوق خلال شهر رمضان وهي الأوقات المسائية وبعد الإفطار والتشدد من هذه المجموعات في ضبط الأسعار وقمع المخالفات وتنظيم الضبوط بحق المخالفين.
من جانبه بين مدير التجارة الداخلية في ريف دمشق لؤي سالم لـ«الوطن» أنه تم توزيع المحافظة إلى قطاعات وتشكيل دوريات بإشراف رؤساء الدوائر في المديرية لمتابعة ورصد حركة الأسواق إضافة إلى تخفيف مخصصات الدقيق للمخابز بما يتوافق مع حاجة هذه المخابز لأن حجم الطلب على الخبز عادة يتناقص خلال شهر رمضان وتم الاستعانة بالعاملين والعناصر المكلفين المراقبة في المديرية بسبب نقص عدد عناصر حماية المستهلك حيث يتم تكليف الإداريين ضمن الحملات النوعية وتكليفهم مراقبة الأفران ومحطات الوقود وغيرها من المهام التي تسند إليهم من المديرية.
وأنه تم توزيع العمل الرقابي خلال شهر رمضان على مدار 24 ساعة مع التركيز على أوقات الذروة في نشاط حركة السواق والفعاليات التجارية.
وأوضح السالم لـ«الوطن» أنه تم تنظيم ما يقرب من 5 آلاف ضبط تمويني منذ شهر شباط الماضي منها 1325 عينة و3675 ضبطاً عدلياً وإغلاق أكثر من 65 فعالية مخالفة وإحالة نحو 27 مخالفاً موجوداً للقضاء.
ومن جانبهم أكد مديري مؤسسات التدخل الإيجابي (الاستهلاكية وسندس والخزن والتسويق) على أنه تم طرح تشكيلة واسعة في صالات ومنافذ البيع التابعة لهذه المؤسسات من مختلف المواد والسلع والأصناف الغذائية بحيث يجد المستهلك ما يحتاجه بسهولة وضمن مواصفات ترضي جميع الأذواق وبأسعار منافسة وأقل من أسعار القطاع ا لخاص حيث تنخفض أسعار المواد والسلع في هذه المؤسسات ما بين 5-10% عن مثيلاتها في الأسواق كما أكدوا أنه تم تجهيز عروض لسلل غذائية طيلة شهر رمضان المبارك تتضمن تشكيلة واسعة من المواد الغذائية بما يقرب من سعر الجملة وأنه سيتم طرحها في مختلف صالات ومراكز هذه المؤسسات.
كما تم البحث في آليات تنسيق وعمل بين الشركة العامة للمطاحن ومديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالمحافظات وفروع الشركة العامة للمخابز الآلية والاحتياطية لاستمرار إنتاج الرغيف بالشكل الأفضل.
إضافة إلى تعزيز التعاون بين جميع مؤسسات وشركات وإدارات ومديريات التجارة الداخلية بما يخدم مصلحة المواطن وسلامة الغذاء وتعزيز ثقافة المستهلك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن