سورية

منشقان عن «الأحرار» و«النصرة» يلتحقان بداعش.. ويتوعدان «الصحوات والعملاء»

انشق مسلحان عن تنظيمات متطرفة متصارعة مع تنظيم داعش، والتحقا بالتنظيم المتطرف معلنان الهجرة من «دار الكفر» إلى «دار الإسلام»، وتوعدا بقتال «الصحوات والعملاء» مستخدمين الاسم الذي يطلقه داعش على جميع التنظيمات الأخرى في سورية.
وجاء أحد المسلحين، من «جبهة النصرة» فرع تنظيم «القاعدة»، والآخر من حركة «أحرار الشام الإسلامية».
وبدأ أحدث تقرير من تقارير سلسلة «إني آيب» (إني راجع)، التي يبثها تنظيم داعش، وتتحدث عن مقاتلين انشقوا عن مجموعاتهم والتحقوا بالتنظيم، بلقطات عناق بين مجموعة من المسلحين، للدلالة على ترحيب التنظيم بالمنشقين، تلا ذلك كلمة لأحدهم قال فيها إنه كان في حركة «أحرار الشام» وكان أخوه في «جبهة النصرة» قبل أن يلتحقا بـ«دار الإسلام»، في إشارة واضحة إلى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.
واتسمت كلمة المنشق بترديد عبارات «الصحوات»، «الردة» و«العمالة»، في وصف مختلف المجموعات المسلحة على أرض سورية، وفقاً للتقرير المصور الذي بثه داعش، ونقل عنه موقع «زمان الوصل» المعارض.
وبعد كلمات مجّد فيها داعش وزعيمه أبو بكر البغدادي، وأشاد فيها بتطبيق «الشريعة» في مناطق التنظيم، وكرر تهديداته لـ«الصحوات»، ظهر أخو المنشق ليقول: «أحمد اللـه أن منّ علي بالهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام»، في تنويه صريح إلى أن كل ما لايحكمه التنظيم هو «دار الكفر»، وأن كل ما يسيطر عليه هو «دار الإسلام». وأثنى المنشق على الدورات التي يقيمها تنظيم داعش والتي علمته «الأمور الشرعية» بعدما كان في «جاهلية»، وبصرته بمفاهيم «خطورة الشرك»، «الكفر بالطاغوت»، «الولاء والبراء» وغيرها، مضيفاً: «كنا نحسب أنفسنا نجاهد في سبيل الله، لكن للأسف كنا مرتدين عن دين الله، نقاتل من أجل أحرار الشام أو من أجل جبهة النصرة».
واختتم التقرير بلقطة تظهر عدداً من المقاتلين وقد وضعوا أكفهم فوق بعضها، وهم يرددون خلف أحدهم قسم «البيعة» للبغدادي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن