الأولى

روسيا تدعو القوى المؤثرة إلى «الأفعال وليس الأقوال» بدعم التسوية…المعلم لدي ميستورا: ضرورة متابعة لقاءات موسكو لضمان نجاح جنيف3

وكالات : 

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا من أجل التوجه نحو حل سياسي وأهمية ما تم إنجازه في لقاءات موسكو وضرورة متابعتها لضمان نجاح لقاء جنيف3.
تأكيد المعلم جاء خلال لقائه في دمشق المبعوث الخاص للأمم المتحدة والوفد المرافق بحسب ما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، التي أوضحت أن الأخير الذي وصل صباح أمس إلى دمشق في زيارة تستمر ثلاثة أيام قدم خلال اللقاء عرضاً عن المشاورات التي أجراها في جنيف مؤخراً بشأن إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.
في الأثناء، دعت وزارة الخارجية الروسية أمس أطراف الأزمة في سورية إلى البحث عن سبل تسويته في إطار حوار سوري سوري والمفاوضات على أساس بيان جنيف الصادر في 30 حزيران العام 2012، وفي بيان لها دعت الوزارة القوى الخارجية المؤثرة على سير الأحداث في سورية إلى «الأفعال وليس الأقوال» في دعم عملية التسوية.
وبخصوص سلسلة الأعمال الإرهابية في مدينة حمص شددت الخارجية الروسية على ضرورة تغطية الأحداث هناك بطريقة موضوعية، معربة عن أسف موسكو لتركيز بعض وسائل الإعلام الغربية والإقليمية على تحميل الحكومة السورية مسؤولية مقتل المدنيين وليس على أعمال «الإرهابيين والمتطرفين الذين يتلقون دعما من الخارج ويرتكبون يوميا جرائم عنيفة ضد الشعب السوري».
على خط مواز، أكد ممثل قائد الثورة الإسلامية في الحرس الثوري الإيراني علي سعيدي أن الولايات المتحدة أوجدت ودعمت التنظيمات الإرهابية في المنطقة لإشغال جيوش عدة دول كسورية والعراق واليمن ومصر وذلك للعمل على إيجاد نطاق آمن للكيان الصهيوني، بحسب «سانا».
إلى ذلك وفي سياق تدخله السافر في الشؤون السورية، أعلن الملك الأردني عبد اللـه الثاني أن من واجب بلاده دعم العشائر في شرقي سورية، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا» من دون أن يحدد في مواجهة من، وخلال لقائه أبناء المناطق الحدودية في البادية الشمالية الأردنية، أشار عبد اللـه الثاني إلى إدراك العالم لأهمية الأردن في حل المشاكل بسورية والعراق وضمان استقرار وأمن المنطقة.
بدوره، حاول وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو التهرب من مسؤولية بلاده عن تدفق آلاف المقاتلين الأجانب إلى سورية بإلقاء لائمة تدفق هؤلاء على دولهم الأم التي سهلت سفرهم إلى تركيا «ليحاربوا ويموتوا في سورية»، معتبراً أن الأولى أن يتم منع هؤلاء والتصدي لهم قبل مغادرتهم أراضيهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن