الذهب إلى القامشلي بإشراف هيئة الطاقة الذرية وجمعية الصاغة بدمشق بدءاً من الثلاثاء القادم

| علي محمود سليمان

كشف نقيب الصاغة غسان جزماتي أن يوم الثلاثاء القادم سيكون أول يوم في عودة نقل الذهب إلى القامشلي بعد توقفه منذ صدور قرار حاكم مصرف سورية المركزي دريد درغام بتجميد العمل بالقرار الذي كان في فترة الحاكم السابق أديب ميالة والذي تم بموجبه شحن الذهب من القامشلي إلى دمشق وبالعكس، وذلك بعد عقد عدة اجتماعات للتفاوض مع الحكومة لإعادة العمل بالقرار المجمد والذي انعكس سلباً على سوق الذهب وخاصة الورشات التي كانت تشتغل بكميات كبيرة لتصديرها إلى القامشلي.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح جزماتي أن العمل سيتم وفق الضوابط ذاتها التي كان معمولاً بها سابقاً، حيث ستشرف هيئة الطاقة الذرية على فحص الذهب القادم من القامشلي ضمن مطار دمشق الدولي، حيث جرت سابقة قام بها أحدهم بإدخال قطع من الحديد على أنها ذهب خالص وتم كشف التلاعب وهو ما أحدث حالة من الحذر في عمليات النقل والفحص، على أن تقوم جمعية الصاغة في دمشق بفحص وتدقيق عيارات كميات الذهب التي ستشحن من دمشق إلى القامشلي بديلاً من الذهب القادم منها، حيث تفترض شروط الشحن أن تتساوى الكميتان، ويذكر أن في فترة إيقاف شحن الذهب من دمشق إلى القامشلي شهدت أسواق الذهب في الفترة الأخيرة دخول كميات كبيرة من الذهب التركي.
وفي هذا الصدد أشار جزماتي إلى انتعاش حركة الدمغ في جمعية الصاغة من ورشات ومحال الذهب بانتظار وصول الذهب من القامشلي لإرسال ذهب مشغول ومدموغ بديلاً منه، حيث ارتفعت كميات الذهب المدموغ في جمعية الصاغة من نصف كيلو غرام في فترة تجميد قرار النقل، إلى 2 كيلو غرام يومياً بعد التوصل إلى الاتفاق لعودة نقل الذهب إلى القامشلي.
وحول أسعار الذهب فقد سجل غرام الذهب من عيار 21 سعراً يوم أمس بـ19500 ليرة سورية، لتسجل الليرة الذهبية السورية سعراً بـ162 ألف ليرة سورية وسجلت الأونصة الذهبية السورية سعراً بـ710 آلاف ليرة سورية، حيث سجلت الأونصة الذهبية العالمية سعراً بـ1267 دولاراً.
وفي سياق آخر فقد سجل مؤشر بورصة دمشق انخفاضاً طفيفاً مع نهاية الأسبوع الثالث لشهر تشرين الأول الحالي، على حين بلغ حجم التداول نحو 93 ألف سهم، من خلال 62 صفقة، بقيمة تداول تجاوزت 16.15 مليون ليرة سورية.