الأولى

كثرة «العرفي» والفتاوى الخاطئة والقاصرة أدى إلى عقود فاسدة … المعراوي: آباء يفضلون مصلحتهم الشخصية في زواج بناتهم

| محمد منار حميجو

أعلن القاضي الشرعي الأول بدمشق محمود المعراوي أنه نتيجة لانتشار الزواج العرفي بين المواطنين أدى إلى وجود الزواج الفاسد بشكل ملحوظ، معتبراً أن صدور بعض الفتاوى الخاطئة أو القاصرة سبب في ذلك ولاسيما بالمناطق الساخنة.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد المعراوي أن المحكمة استقبلت حالات لزواج عرفي فاسد ومنها أن أباً زوج ابنته أثناء العدة وهي حامل في الشهر الخامس، موضحاً أن الأصل في ذلك أن القاضي يأمر الرجل والمرأة بالمتاركة إلا أنه تم تصحيح الزواج بعقد جديد.
وقال المعراوي: كما أن هناك حالة عن محاولة الأب تزويج ابنته لرجل آخر بعدما زوجها بعقد عرفي دون أن يحدث بينها وبين الرجل الأول طلاق، معتبراً أن هذا الأمر خطر وأن في هذا الزمن الكثير من الآباء يبحثون عن مصلحتهم الشخصية بمسألة زواج بناتهم.
وبيّن المعراوي أن مسألة الطلاق في الحالة المشار إليها لا تتم إلا عبر القاضي أي بقرار قضائي وبدعوى تفريق وليست بفتوى، موضحاً أنه يحق لزوجة المفقود أن تطلق نفسها في حال كانت العصمة بيدها وكذلك وكيله.
وشدد المعراوي على ضرورة مراجعة المواطنين لدار الإفتاء لأخذ الفتوى الصحيحة أو مراجعة القاضي حول هذه الأمور لكيلا يقع الأهل أو البنت بالمحظور.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن