الأولى

صبحي جود في ذمة اللـه

| اللاذقية – الوطن

خسرت سورية واحداً من كبار اقتصادييها رجل الأعمال صبحي جود الذي وافته المنية ظهر الخميس الماضي وووري الثرى أول من أمس الجمعة في مدينة اللاذقية بعد أن صلي على جثمانه الطاهر في مسجد «صبحي جود وأبنائه».
ولد صبحي جود عام 1933 ودخل عالم الأعمال من خلال والده ديب جود مؤسس مجموعة جود التجارية، وتسلم مجلس إدارتها وطورها إلى أن باتت واحدة من كبرى المؤسسات التجارية الرائدة في سورية والشرق الأوسط توظف الآلاف في مختلف أرجاء سورية.
وأصيب صبحي بطلق ناري عام 1979 ما أرغمه على إمضاء بقية حياته على كرسي متحرك، لكن ذلك لم يمنعه من ممارسة أعماله التجارية والخيرية حتى الأيام الأخيرة قبل وفاته.
وعرف عن الراحل شغفه الدائم بفعل الخير ومساعدته المحتاجين وكان يعرف بـ«أبي الفقراء».
لم يغادر صبحي مدينته اللاذقية بل رفض مغادرتها حتى من أجل العلاج الذي كان يتلقاه طوال السنوات الأخيرة في مشافي اللاذقية.
والمرحوم متزوج وله ابنان محمد وهيثم إضافة لميرفت ولمى ودانيا وشذا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن