دققوا جيداً!

| يكتبها: «عين»

العربة لا تمشي إذا أمسكنا بالعجلات!
يتكدس المعدون والمحررون في القنوات العاملة في التلفزيون بانتظار تشغيل أمثل يشملهم جميعاً في وقت تم فيه ضم طواقم عمل قناة تلاقي «الراحلة» إلى طواقم العمل الموجودة أصلا في القنوات الباقية، والبقاء لله وحده!
ولأن الناس تقول عند المصائب: لا حول ولا قوة إلا بالله! فإن من المفيد أن ننصت إلى لسان حال هؤلاء الذين احتشدوا بانتظار توزيع الأعمال الجديدة في وقت تتلكأ فيه الجهات المعنية بتزويد احتياجات برنامج واحد لأنهم حريصون جداً جدا جداً إلى الدرجة التي تذكر فيها الشباب في المقهى قصة العميان الذين جاءهم ولد، فظلوا «يلحمسون» عليه إلى أن مات!
والفارق بين قصة الولد والعميان وقصة هؤلاء أن هناك عقماً تاريخياً في إنتاج المبادرات، وهناك عقبات نتيجة الظروف، وهناك ضرورة لإدارة الصرف نتيجة الحرب وهذا ضروري، ولكن بالله عليكم لماذا تبالغون؟ لماذا، فهل المبالغة من شيم الإداريين الماليين؟!
نحن في الصحافة الورقية، نقول بصدق:
الله يعين الإعلام المرئي والمسموع على الصعوبات التي تواجهه، ونتمنى لهم التوفيق، ومع كل رغبة نشاهدها في الإصلاح نشعر بالتفاؤل، ولكن اسمعوا ماذا قال اثنان من الصحفيين في مقهى الروضة في الأسبوع الماضي:
قال الصحفي الأول حرفيا:
• يا جماعة.. لا يمكن الإصلاح إلا باستبعاد من يعيق الإصلاح!
وهذه حكمة، فرد الثاني:
• يا جماعة.. نعم.. لا يمكن للعربة أن تمشي إذا كان جزء من ركابها يمسكون العجلات!
ليقم المعنيون بإجراء استطلاع سري، وليدققوا في الأمر، حينها يكتشفون أن من السهل حل مسألة التراكم لأن أولئك الذين يمسكون بالعجلات والذين ينبغي أن يذهبوا إلى البيت أكثر من عدد تلاقي بمرتين!
ويا جميل الستر.. تستر!

ممتاز يا أستاذ أكرم!
قال الكاتب الدرامي أكرم شريم كاتب مسلسل أيام شامية، إن لديه مسلسلاً عنوانه «ممتاز يا بطل» سيسجل في تاريخ سورية لمئة سنة.. ممتاز يا أستاذ أكرم، فماذا كنت تفعل في تلك السنوات التي مرت؟ ولماذا لا تترك النقاد يقولون ذلك.. نحن بانتظار رأي النقاد!

أسرار
• رصدت سورية لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة قبل نحو عقد من الزمن ملياراً و400 مليون ليرة، ومع كل الأنشطة والمطبوعات والعروض الجميلة التي قدمت والبذخ الذي يليق بالمناسبة تمت إعادة 700 مليون للدولة! والاقتراح أن نجرب الآن.. كم سنعيد من هذا المبلغ؟
• في مؤتمر اتحاد الصحفيين جرت حوارات شفافة وقيل إنها جريئة، وانتقد بعض الصحفيين القرارات المتعلقة بالمؤسسات الإعلامية، وعندما انتهى المؤتمر عادت الأمور إلى طبيعتها.. يعني فشيتوا خلقكم؟!
• أوقفت إحدى الموظفات عملا مهما لأكثر من أسبوع لأنها حريصة على عدم الهدر، والمعروف أنها تهدر عندما تريد!

أ.عماد جلول يشتكي!
• اشتكى مدير المسارح والموسيقا الأستاذ عماد جلول من عدم تغطية نشاط مسرحية مهمة في أكثر من محافظة، وخاصة تلك التي تجري في الحسكة أو في الدير..!
• وقال مدير المسارح والموسيقا إن موازنة مديريته تبلغ 23 مليون ليرة، فرد أحد الصحفيين: يعني كل مواطن ليرة واحدة!!
• أوضح الأستاذ جلول أن الفرق سافرت إنانا وأورنينا وغيرها ولم يبق إلا اثنتان.. وأن 18 مخرجا تركوا البلد..
• ومن الأرقام التي ذكرها في ندوة عامة 100مليون رواتب..!!

سؤال وطني
لماذا غيّر القمر الصناعي تردد إذاعة سوريانا فجأة من دون أن يخبرها؟!

الجوكر النشط!
قال معدون في التلفزيون إن الريبوتر النشطة في التلفزيون العربي السوري رانيا طرقجي تعمل بمنزلة جوكر البرامج، فهي موجودة في أكثر من برنامج، ولم تقدم برنامجها الخاص بها بعد!