سورية

«هيئة التنسيق»: مخرجات مؤتمر القاهرة «إنجاز نوعي»

اعتبرت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة، أن النتائج التي تمخض عنها مؤتمر المعارضة الذي عقد في القاهرة مؤخراً هي «إنجاز نوعي»، مؤكدة حرصها على متابعة الحوار مع القوى الديمقراطية التي استبعدت أو لم يتح لها المشاركة في المؤتمر للوصول إلى أعرض جبهة ديمقراطية أو تحالف وطني للمعارضة على طريق توحيد جهود المعارضة ورؤيتها.
وقالت الهيئة في بيان لها نشرته في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بعد اجتماع لمكتبها التنفيذي: إن «مخرجات مؤتمر القاهرة إنجاز نوعي ممثلاً بوثيقتي: (الميثاق الوطني) و(خريطة الطريق…) حيث لأول مرة تستطيع أطراف من المعارضة القول إنها تملك تصوراً انتقالياً نحو سورية ديمقراطية وإنها أعطت رؤية مستقبلية لما بعد المرحلة الانتقالية وهي تتطابق مع رؤيتنا الواضحة للحل السياسي، منذ بداية الأزمة حتى اليوم ومقدمات للحوار والبناء عليها مع قوى المعارضة التي لم تشارك في المؤتمر ممن تتبنى التسوية السياسية والحل السياسي».
وأكدت الهيئة «حرصها على متابعة الحوار مع القوى الديمقراطية التي استبعدت أو لم يتح لها المشاركة في المؤتمر والتنسيق معها للوصول إلى أعرض جبهة ديمقراطية أو تحالف وطني للمعارضة على طريق توحيد جهود المعارضة ورؤيتها».
ورأت الهيئة أن «دور لجنة التواصل قد ساعد على النجاح في الإعداد للمؤتمر وعدم تشكيل جسم سياسي جديد لأن الكثير من القوى الديمقراطية في الداخل والخارج لم يتح لها المشاركة فيه، مع أنه كان أكبر حشد وأوسع تمثيل من اللقاء التحضيري في بداية العام الحالي».
وفي بداية بيانها أوضحت الهيئة أن مكتبها التنفيذي ناقش خلال الاجتماع المواد المدرجة على جدول الأعمال وأهمها مؤتمر المعارضة في القاهرة والنتائج التي حققها المؤتمر في اجتماعه بتاريخ 8-9 حزيران في القاهرة والتي تمثلت بإقرار مشروع وثيقة سياسية تتضمن خريطة طريق سياسية بمنزلة مرجعية لرؤية موحدة للمعارضة للحل السياسي، وتتضمن خطوات تنفيذية واضحة لتطبيق بنود بيان جنيف، وميثاقاً وطنياً سورياً يحتوي على مبادئ دستورية، وإعادة تأكيد النقاط العشر التي تضمنها بيان القاهرة من أجل سورية، الذي أقره اللقاء التحضيري في القاهرة بتاريخ 22-24 كانون الثاني 2015، كما تم تشكيل لجنة متخصصة بأعمال المؤتمر وما صدر عنه من وثائق باسم لجنة مؤتمر القاهرة من أجل الحل السياسي والترويج له.
وتوجه البيان بالشكر إلى مصر حكومة وشعباً، وإلى وزارة الخارجية والمجلس المصري للشؤون الخارجية، التي شجعت وأيدت واستضافت المؤتمر واللقاءات التشاورية والتحضيرية أمام جهود هيئة التنسيق والشخصيات الوطنية في العاصمة المصرية منذ بدأت جهودها المشتركة قبل نحو سنتين لتوحيد جهودها ورؤيتها.
وفي بيان آخر أعلنت الهيئة أن السلطات السورية أوقفت رئيس فرع السويداء للهيئة حسين نور الدين بعد عودته من القاهرة. وبعد أن استنكرت الهيئة عملية التوقيف، طالبت بالإفراج عن نور الدين فوراً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن