سورية

لافروف وكيري يبحثان الأزمة السورية

من ضمن ملفات ملحة تؤثر في الاستقرار الإستراتيجي في العالم، بحث وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري الأزمة السورية.
ومؤخراً، انطلقت مشاورات بين خبراء روس وأميركيين لبحث آفاق الحل في سورية، عقب زيارة كيري إلى سوتشي ولقائه الرئيس فلاديمير بوتين ولافروف.
وخلال اتصال هاتفي بينهما، أكد وزيرا الخارجية الروسي والأميركي أهمية بذل الجهود لمنع انتهاكات الهدنة في شرق أوكرانيا، حسبما أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية.
وأوضح البيان أن لافروف وكيري أيدا عقد اجتماع اللجان الفرعية التابعة لمجموعة الاتصال حول التسوية الأوكرانية في العاصمة البيلاروسية مينسك بأسرع ما يمكن، وذلك من أجل إقامة الحوار بين كييف من جهة، ودونيتسك ولوغانسك، من جهة أخرى. كما بحث الوزيران مجموعة من القضايا الدولية، من بينها الملف النووي الإيراني والأزمة السورية وتسوية الوضع في اليمن وليبيا، إلى جانب ملفات ملحة أخرى تؤثر في الاستقرار الإستراتيجي في العالم.
من جهته، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي أن كيري خلال المكالمة الهاتفية «حض روسيا على اغتنام فرصة» اللقاءات الدبلوماسية الدولية المقبلة من أجل «تسريع التطبيق التدريجي لاتفاقات مينسك» التي وقعت في أيلول وشباط الماضيين.
وأضاف كيربي: إنه إضافة إلى الأزمة في أوكرانيا تباحث الوزيران في ملفات «سورية وإيران واليمن ومجلس القطب الشمالي».
وقبل الاتصال الهاتفي، أعربت الخارجية الروسية عن الأسف لكون الكثير من وسائل الإعلام العالمية والإقليمية تفضل التركيز على مسؤولية «الحكومة السورية» عن مقتل المواطنين المدنيين وليس على الأعمال الصارخة للإرهابيين والمتطرفين الذين يحصلون على دعم خارجي ويرتكبون جرائم يومية ضد الشعب السوري، في إشارة إلى الجرائم الإرهابية التي طالت قلب لوزة في إدلب وأحد أحياء حمص، وعدداً من أحياء مدينة حلب.
وجددت الوزارة في بيان أصدرته الإثنين، دعوتها لـ«الأطراف السورية التي تتمسك بالحفاظ على سيادة سورية ووحدتها أي حكومة الجمهورية العربية السورية والمعارضة للبحث بصورة فعالة عن سبل للتسوية عبر حوار سوري سوري، ومفاوضات على أساس بيان جنيف». كما دعت «القوى الخارجية التي تملك تأثيراً في سير الأحداث في سورية لدعم هذه العملية بالعمل وليس بالأقوال».
(روسيا اليوم – أ ف ب- سانا)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن